أخبار

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

عندما تذكر "مؤتة" يذكر الشهداء والحرب.. هل حصل المسلمون على غنائم؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 20 ابريل 2020 - 11:32 ص

عندما تذكر معركة مؤتة، والتي كانت أول لقاء بين المسلمين والروم يكذر القتال والحرب والخطط الحربية الرائعة، خاصة فيما فعله خالد بن الوليد رضي الله عنه، لكن كان هناك جانبا آخر، هو الغنيمة التي غنمها المسلمون، والتي طغا عليها أخبار الحرب والقتال.

 عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: أصيب بمؤتة ناس من المسلمين، وغنم المسلمون بعض أمتعة المشركين، وكان فيما غنموا خاتم جاء به رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قتلت صاحبه يومئذ فأعطانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 وعن خزيمة بن ثابت رضي الله تعالى عنه قال: «حضرت مؤتة فبارزني رجل منهم يومئذ فأصبته وعليه بيضة له فيها ياقوتة، فلم تكن همتي إلا الياقوتة، فأخذتها.

 فلما رجعنا إلى المدينة أتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفلنيها، فبعتها زمن عثمان بمائة دينار فاشتريت بها حديقة نخل».


اقرأ أيضا:

على أبواب القسطنطينية.. حوار مبكي لخادم الرسول مع أحد الوعاظ

ويعلق الحافظ ابن كثير على هذه الوقائع : «وهذا يقتضي أنهم غنموا منهم وسلبوا من أشرافهم وقتلوا من أمرائهم» . وروى البخاري عن خالد رضي الله تعالى عنه قال: «لقد اندقت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف وما ثبت في يدي إلا صفيحة يمانية» ..وهذا يقتضي أنهم أثخنوا فيهم قتلا ولو لم يكن كذلك لما قدروا على التخلص منهم- إذ كان المسلمون ثلاثة آلاف والمشركون أكثر من مائتي ألف- وهذا وحده دليل مستقل.

كما ذكر الصحابي قطبة بن قتادة العذري الذي كان على ميمنة المسلمين أنه حمل على مالك بن رافلة ويقال ابن رافلة، وهو أمير أعراب النصارى، فقتله.

وهذا يؤيد ما نحن فيه لأن من عادة أمير الجيش إذا قتل أن يفر أصحابه، ثم إنه صرح في شعره بأنهم سبوا من نسائهم.

وقد روى البيهقي عن أبي قتادة رضي الله تعالى عنه قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله، فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنودي: الصلاة جامعة.

فاجتمع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أخبركم عن جيشكم هذا.. إنهم انطلقوا فلقوا العدو فقتل زيد شهيدا، فاستغفر له ثم أخذ اللواء جعفر فشد على القوم حتى قتل شهيدا، فاستغفر له، ثم أخذه خالد بن الوليد، ولم يكن من الأمراء، هو أمر نفسه» . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إنه سيف من سيوفك فأنت تنصره» . فمن يومئذ سمي خالد: «سيف الله» .

اقرأ أيضا:

اعرف قدر نبيك وشرفه.. ما كشفته الملائكة للنبي عن نفسه؟

اقرأ أيضا:

ضحك حتى بدت ثتاياه..بشرى للنبي عن شخصَيْن متخاصمَيْن

الكلمات المفتاحية

غزوة مؤتة سيرةالنبي غنائم المسلمين في غزوة مؤتة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما تذكر معركة مؤتة، والتي كانت أول لقاء بين المسلمين والروم يكذر القتال والحرب والخطط الحربية الرائعة، خاصة فيما فعله خالد بن الوليد رضي الله عنه،