السؤال : ما مشروعية التهنئةبقدوم شهر رمضان المبارك ؟

الجواب :

الدكتور شوقي علام، مفتي الديارالمصرية رد علي هذا التساؤل قائلا ، إن التهنئة بقدوم شهر رمضان مشروعة ومستحبةلان رسول الله كان يبشر صحابته بقدوم شهر رمضان.

الدكتور علام تابع في فيديو له تم بثه علي الصفحة الرسمية للدار علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، : ثبت عن بعض الروايات  أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال "قد أظلكم شهر كريم مبارك" مشدداعلي أنه من المعلومأن التوفيق إلى الطاعات يستحب للإنسان التهنئة بها خاصة أن في الشهر الفضيل ليلةخير من ألف شهر، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة في ما سواه حيث تتضاعفالأعمال وثوابها وأجرها في هذا الشهر المبارك .

 شهر كريم مبارك 

وخلص الدكتور شوقي علام إليالقول في نهاية الفتوي إلى أن التهنئة مستحبة شرعا، وتُسنُّ إجابة المُهنِّيءوتهنئته بمثلها أو أحسن منها

من جانب أخر ردت دار الافتاءعلي تساؤل حول تجوز صلاة التراويح خلف الإمام في التليفزيون؟ .. بالقول إنه لاتجوز صلاة التراويح خلف التليفزيون؛ لأنه لا توجد صفوف متصلة بل يجوز للرجل أن يصليها جماعة بأهل بيته أو يصليها منفردا.

الدار أوضحت في فتواها إلي اشتراط الفقهاء لصحة اقتداء المأموم بالإمام في الجمعة والجماعات الاتصال المكانيبأن يكون كل منهما في مكان واحد.

اظهار أخبار متعلقة

عدم جواز أداء صلاة التراويح خلف الإمام في التليفزيون ينطبق كذلك علي  صلاة الجمعة خلف التليفزيون حيث جاء في بدائع الصنائع في الفقه الحنفي بحسب دار الافتاء  عدة شروط منها : - اتحاد مكان الإمام والمأموم، ولأن الاقتداء يقتضي التبعية في الصلاة، والمكان من لوازم الصلاة فيقتضي التبعية في المكان ضرورة، وعند اختلاف المكان تنعدم التبعيةفي المكان فتنعدم التبعية في الصلاة لانعدام لازمها"، كما جاء في حاشية الجمل في الفقه الشافعي :" و ثالثها : اجتماعهما أي الإمام والمأموم بمكان .. فإن كانا بمسجد صح الاقتداء ، وإن بعدت مسافة ، وحالت أبنية كبئر وسطح .. لَمْ يَصِحَّالِاقْتِدَاءُ إذْ الْحَيْلُولَةُ بِذَلِكَ تَمْنَعُ الِاجْتِمَاعَ.

مشروعية صيام اليومين السابقين لرمضان

«من ناحية أخري رد المركزالعالمي للفتوي الاليكترونية علي تساؤل حول حكم صيام يوم أو يومين قبل شهر رمضان بالتأكيد علي عدم مشروعية صيام اليومين السابقين لشهر رمضان 

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عنالنبي ﷺ قال: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْيَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَالْيَوْمَ» متفق عليه.

المركز  أشار في فتواه المنشورة علي الصفحة الرسمية له علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك : بأن الرسول ينهي في هذا الحديث عن صيام اليوم أو اليومين السابقين علىٰ شهر رمضان، ولعل ذلك للفصل بين النفل والفرض،وللتَّقَوِّي علىٰ صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه..

استثناء من نهي الصيام

المركز أشار في فتواه إلي القول:كما أن صيام رمضان متعلق برؤية الهلال، فيكون مَنْ تَقَدَّمَه بيوم أو يومين قدصام دون رؤية كأنه يطعن في ذلك الحكم، وهذا إذا اعتقد وجوبه أو صام احتياطًا.

ولكن النبي صلي الله عليه وسلم بحسب المركز  يستثني من هذا النهي مَن اعتادَ صيام النوافل، فوافق هذا اليومُ عادةً له، كمَن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أوأن يكون مِن عادته صيام الاثنين والخميس فيوافق أحدهما.