شاهد ..ابن عقلك .. مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة علي شبكات التواصل خلال رمضان.. موشن جراف
"عقل بلا معرفة كالكوب الفارغ" .. بهذه الجملة دشن مجمع البحوث الإسلامية مبادرة "ابني عقلك " التي أطلقها اليوم لحث عموم المصريين علي الاستفادة من وجودهم في منازلهم بسبب الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا علي أغلب المصريين في تعزيز معارفهم وثقافاتهم
وقال المجمع من خلال موشين جراف نشره علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك ": من المهم الإشارة إلي أهمية استفادة أي شخص من وقت الفراغ المتاح حاليا بسبب التواجد في المنزل متابعا : ليس هناك أفضل من القراءة ليدفعنا ا لتعزيز معارفنا وتجنب أي خسارة خلال وجودنا في المنزل.
تواصل علي شبكات التواصل
مبادرة ابن عقلك " التي أطلقها المجمع تدور حول إمكانية اتفاق 5أشخاص من خلال التعاون الجماعي لإمضاء وقت معهم في القراءة بدلا من تبادل الشات بدون فائدة .. والاتفاق علي إن يختار كل واحد منهم كتابا سواء شرعيا أو اجتماعيا أو تاريخيا أو أي التخصصات وتحديد كل شخص منهم مدة أسبوع لقراءة هذا الكتاب وبعد الانتهاء يعد كل واحد منهم تلخيصا ويلتقون في اجتماع اون لاين علي أي من شبكات التواصل الاجتماعي ليعرض كل واحد منهم تلخيصه لهذا الكتاب وتدور مناقشات حول الأمر.
اقرأ أيضا:
من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرضوبحسب مبادرة مجمع البحوث الاسلامية لن يكتفي الزملاء الخمسة بعرض التلخيص فقط بل تحديد كل ما استفاد من الكتاب وبذلك يتمكن كل منهما علي مدار شهر من الإلمام بـ 20كتابا وبذلك تتحقق الفائدة المضاعفة ونتمكن من توظيف أوقات فراغنا خصوصا في شهر رمضان لتعزيز معارفنا وتنمية عقولنا بدلا من إضاعة الوقت فيما لا طائل من ورائه.
تحصين من الوقوع في براثن التطرف
من جانبه أكد الدكتور .نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن المبادرة تقوم على التعاون بين الناس في عملية القراءة لتحقيق مزيدٍ من النفع، وذلك من خلال تكوين مجموعات، بحيث تحتوي كل مجموعة على 5 أفراد يدير شئونها أحدهم، وتقوم كل مجموعة بتحديد 5 كتب في مجالات علمية مختلفة": شرعية، اجتماعية، تاريخية، ثقافية،...."، على أن يكون دور كل فرد في هذه المجموعة قراءة كتاب على مدار مدة زمنية تصل إلى "أسبوع".
أوضح الأمين العام: إن استمرارية العمل بهذه المبادرة من شأنه أن يخلق جيلًا جديدًا على قدر من الوعي والثقافة، لديه القدرة على تحمل المسئولية ويدرك مايدور في العالم حوله، كما أنها تُعد حصنًا للشباب من الوقوع في خطر الأفكار المتطرفة التي تحتاج مواجهتها إلى عقل واعٍ ومثقف يعرف ما يحاك له.
