أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

9 حيل نفسية استخدمها الجميع مع فيروس كورونا.. تعرف عليها

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 22 ابريل 2020 - 07:45 م
ترتبط غالبًا الأزمات، والصدمات بالحيل النفسية الدفاعية لدى الانسان.
والحيل الدفاعية هي رد فعل يلجأ إليه العقل الباطن في التعامل مع الضغوط، حتى يقلل من تأثيرها السلبي عليه، والشعور بالألم بسببها.
والحيل الدفاعية ليست شر محض، بل هي نافعة إذا ما استخدمت بشكل واعي، ناضج، وهي مضرة غاية الاضرار بل قد تؤدي للإصابة بالاضطرابات النفسية إذا ما تم الإسراف في استخدامها حيث تفصل الشخص عن الواقع، والحقائق، والعالم المحيط به.
وأهم هذه الحيل الدفاعية، والتي كانت ظاهرة وواضحة لدى أغلب الناس منذ بدأ أزمة تفشي وباء كورونا:
أولًا: الانكار
كأن يقتنع البعض أن "كورونا" مؤامرة، وهو ما حدث بالفعل لدى الكثيرين، وأنها تلاعبات بالاقتصاد، لصالح فئات معينة، ودول معينة، ومهما يكن من أمر، وسواء كنت مقتنعًا بأنها أم مؤامرة أم مرض حقيقي، فلابد من الالتزام بالاجراءات الوقائية من حيث العزل المنزلي، والنظافة الشخصية، وغسل اليدين، والابتعاد الاجتماعي.
ثانيًا: الإسقاط
ويعني أن تسقط جزءً من مشكلتك على من حولك، فلو وجدت نفسك ترتكب سلوكيات خاطئة وتسب وتشتم من يقومون بها فأنت في حالة اسقاط.
ثالثًا: الكبت
وتعني دفن المشاعر السلبية التي تشعر بها كالخوف والقلق والتوتر، واظهار العكس، واحيانًا يكون مطلوبًا وجيدًا ولكن في اطار الثبات الانفعالي حتى يمكنك القيام بمهامك الحياتية، على ألا تطول المدة، أو يصبح هذا شأنك في التعامل مع مشاعرك، وتكون النتيجة الانفجار في أوقات، ومواقف غير متوقعة، وعدم تحكم في ردود الافعال، أو انفعال شديد بسبب موقف بسيط، وهو ما يعرف بعدم الاتزان الانفعالي.
رابعًا: التكوين العكسي
وفيها لا يتناسب رد الفعل مع الفعل، ومثال ذلك أن يتملكك الخوف مثلًا من الاصابة بكورونا وتجد نفسك تصفق ولفترة طويلة وبدون توقف وكأنك مبسوط، وفي هذه الحالة لابد من التوقف ومنح نفسك فرصة للتعبير عن حقيقة مشاعرك، أو طلب المساعدة النفسية من متخصص.
خامسًا: العقلنة
وفيها تهتم جدًا بالأرقام والاحصائيات، والتنظير، والتحليل، ثم تستمرئ الأمر، ما يدل على وجود مشاعر حبيسة لابد من الاعتراف بها وكشفها وترك الفرصة للتعبير عنها وإلا ستتحول بعد فترة إلى شخص عصبي، يصعب التعامل معه.
سادسًا: الازاحة
وفيها يتم تفريغ المشاعر السلبية تجاه أشخاص لا علاقة لهم بالأمر الذي تسبب في مشاعرك السلبية، ومن ذلك العصبية مع الأبناء، الزوج، الزوجة، تناول طعام بشراهة، إلخ.
سابعًا: السخرية والفكاهة
كأن تلجأ إلى النكات، والمزاح، والكوميكس، والفيديوهات الكوميدية ولو كانت تسخر منك شخصيًا، وهي جيدة ولابأس بها بشرط لا تزيد عن حدها.
ثامنًا: التسامي
كأن تكون بالفعل قلقًا بسبب كورونا، ومتضايق من العزل المنزلي والابتعاد الاجتماعي، لكنك تقوم بتحويل ذلك لإيجابيات، فتقوم بأعمال وأنشطة تخرجك من هذه الحالة، وتشجع الآخرين على ذلك وتكون ملهمًا لهم.
تاسعًا: الايثار
وفيها تكون بالفعل خائف ومتوتر بسبب الفيروس مثلًا كحدث صادم، لكن ذلك لا يمنعك من التطوع لمساعدة الآخرين، بالمشاركة مع جمعيات أهلية مثلًا في توزيع احتياجات أساسية على الفئات المتضررة بشدة من الحدث، أو التطوع بشراء احتياجات كبار السن في منطقتك حتى لا يتعرضون للخطر لدى النزول من البيت، وهكذا.

الكلمات المفتاحية

حيل نفسية كورونا انكار ألم اسقاط ايثار تكوين عكسي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ترتبط غالبًا الأزمات، والصدمات بالحيل النفسية الدفاعية لدى الانسان.