أخبار

هل يجوز أن أصوم عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله (تاسوعاء) أو يوم بعده؟

كيف تؤثر الحرارة الشديدة على جسمك؟.. لا تتجاهل هذه الأعراض تمامًا

من التعرق إلى تورم الكاحلين.. 11 علامة مفاجئة تشير إلى أن قلبك في خطر

"قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى".. حتى لا تبطل صدقتك

قصة عجيبة مع دعاء "ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين".. تعرف عليها

بالأدلة من القرآن.. "الشعراوي" يرد على منكري حد الرجم للمحصنين

المنذر بن عمرو .. صحابي لقب بـ"المُعْنِقُ للموت" وروى حديث واحد

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

لا تحملها مالا تطيق.. حقوق النفس التي تستمر بها الحياة

الاستغفار ليس مجرد كلمة.. لكنه منهج حياة.. هذه أهم صيغه

النوايا السيئة.. السوسة التي نخرت صُلب الأمة

بقلم | عمر نبيل | السبت 25 ابريل 2020 - 02:00 م


آفة ربما تطل علينا منذ زمن بعيد، تسكن أنفسنا ودواخلنا، لا يعلمها إلا الله عز وجل، حتى رقيب وعتيد لا يعلمنا بها أبدًا، لأنها أحاديث النفس للنفس، إنها النوايا السيئة التي باتت مثل السوسة التي نخرت في مجتمعاتنا، فأكلتها ومزقتها كل ممزق.. ألم يئن الأوان أن نختلف دون اتهام نوايا.. وأن نتنازع دون اتهام نوايا.. وحتى أن نتقاتل دون اتهام نوايا؟

الإجابة: نعم يمكننا إن كان غرضنا التقويم والوصول للحق وليس الانتصار للنفس.. عندئذ فقط لن يهمنا إثبات سوء نية الآخر بل يشغلنا إثبات الحق، الحق فقط، مهما كانت الصعوبات، وليس أن يكون الهدف الشك في نوايا البعض، حتى دون دليل.

اقرأ أيضا:

"قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى".. حتى لا تبطل صدقتك

النوايا السيئة في التاريخ


هناك العديد من الأمثلة على النوايا السيئة، والتي جاءت في سياق أنها لابد أن نبتعد عنها، ومع ذلك نتشبث بها وكأننا لن نعيش في هذه الحياة بجون سوء ظن.

ومن ذلك: اجتماع الصحابة في سقيفة بني ساعدة الذي انتهى باختيار أبي بكر الصديق خليفة للمسلمين، وأيضًا موقعة الجمل وكان طرفها الأول سيدنا علي ابن أبي طالب، ومعه صحابة كثر وطرفها الثاني سيدنا طلحة والزبير والسيدة عائشة ومعهم صحابة كثر.

وسوء الظن والنوايا له عواقب وخيمة، إذ إنه يؤدي إلى الاقتتال بين الناس، قال تعالى يؤكد أن ذلك من الممكن أن يقع، وأن هذا هو الحل: «وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ».. إذن وجب أن تكون النوايا إلى الله وفقط، لا نحاسب عليها نحن، كفانا تشرذمًا وتفككًا.

سوء الظن أم الغباء؟


يقولون إن سوء الظن من سوء الفطن، وكأنهم كانوا محقين تمامًا، لأنه ما من ظن إلا وأوصل صاحبه إلى الهلاك، لذلك كانت الأحاديث النبوية والآيات القرآنية، محذرة بشدة من الوقوع في سوء الظن.

عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا».

كما قال المولى سبحانه وتعالى محذرًا: «اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا».

الكلمات المفتاحية

النية السيئة النية الحسنة سوء الظن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled آفة ربما تطل علينا منذ زمن بعيد، تسكن أنفسنا ودواخلنا، لا يعلمها إلا الله عز وجل، حتى رقيب وعتيد لا يعلمنا بها أبدًا، لأنها أحاديث النفس للنفس، إنها ا