دار الإفتاء المصريةنشرت خلال صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك ثلاثا فتاوي رمضانيةمهمة دائما ما ترددها الألسنة وتطرحا التساؤلات خلال شهر رمضان المعظم
الفتوي الأولي تعلقت حول دور القئ في إفساد الصيام حيث ردت بالقول :إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره،
الدار أضافت في فتواهاقائلة :أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ
وفي نفس السياق ردت الدار علي تساؤل مماثل حول الموقف الشرعي من بلغ البلغم وهل يفسدالصلاة بالقول :مذهب جمهور الفقهاء أن بلع البلغم لا يفطر إلا إذا أخرجه الصائم ثم ابتلعه فإنه يكون مفطرا، ويرى المالكية في الراجح عندهم أن بلع البلغم لا يفطر مطلقا وعلى ذلك فيمكن تقليد قول المالكية لمن ابتلي بذلك ولا قضاء عليه.
اقرأ أيضا:
الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالىفي نفس السياق ردت الدار علي تساؤل حول موقف من مات وعليه صوم بالقول: إن من مات وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التركة قبل توزيعها بواقع إطعام مسكين عن كل يوم من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى بما مقداره مدٌّ، وهو مكيال يساوي بالوزن 510جرامات من القمح
الدار تابعت في إجابتهاقائلة : ، ويجوز إخراج قيمتها ودفعها للمسكين على ما عليه الفتوى. وإن لم يكن له تركة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يُخرِجوا عنه هذه الفدية.