أخبار

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

زوجتي ممتازة فى كل شيء ما عدا العلاقة الحميمة فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب

الحيرة عند اتخاذ قرار مصيري في حياتك.. كيف تتغلب عليها؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 03 مايو 2020 - 10:46 ص
الحيرة لاشك من أصعب المشاعر على أي إنسان، لكن الحيرة الحقيقية التي تقع فيها هي أثناء محاولتك الوصول لقرار نهائي في أمر ما، ونتيجة هذا القرار ستتغير ظروفك تمامًا.. فتظل في حيرة دائمة تخشى أن يكون قرار غير سليم وأن يغير حياتك للأسوأ.
وهنا قد تطول الحيرة إذا كانت السلبيات بقدر الإيجابيات.. والطيب بقدر السيء.. والوجع في الحالتين قد يكون متساويًا.. هنا القرار سيكون أصعب اختيار، لأنه في الحالتين ستكون النتيجة فيها ألم.. لكن في النهاية لابد من اتخاذ القرار.. وهل تستطيع تحمله أم لا؟.. لكن هل كما يقولون: «أغلقت كالدومينو».. بالتأكيد لا.. لأنه من يلجأ إلى الله تعالى لا يمكن إلا أن يرده مجبور الخاطر.

صعوبة الاختيار


صعوبة القرار حينما تكون في حيرة من الاختيار، أنك ستكون بحاجة إلى أمرين ليسا سهلين :
- الأول: درجة عالية جدًا من (الصدق الذاتي).. والتي من الممكن ألا تستطيع الوصول لها ..حتى تستطيع أن تفهم نفسك جيدًا .. واحتياجاتها الحقيقية .. وقدراتك الحقيقية أيضًا .. وهل تستطيع أن تحدد الفروق التي بين مشاعرك لدرجة تستطيع بها أن تسيطر عليك بقوة تحسم هذه الحيرة أم لا.
- االثانية: درجة عالية من ( الوعي الذاتي) حتى تدرك إلى ماذا سيوَصلك أي قرار ستتخذه.. حتى من قبل أن تقرر.. لكن احذر أن يسرقك العمر ويمر الوقت دون أن تتخذ أي قرار.. فتندم حينها على ضياع الوقت.

اقرأ أيضا:

خطيبي مريض نفسيًا .. هل أتزوجه أم لا؟

الصدق مع النفس


إذن حينما تصل إلى هذه المرحلة من الحيرة، عليك بالصدق مع النفس، بل والوعي الجيد، حتى لا تتسرع أو تتخذ القرار الخاطئ، وحتى لو كان القرار "غصب عنك"، كيف ستتعامل معه؟..
لكن في النهاية من يحسم الأمر، هو توفيق الله عز وجل، وهذا التوفيق بالتأكيد لن يأتي إلا بالبصيرة.. والبصيرة بالتأكيد لن تأتي إلا باللجوء إلى الله عز وجل، وبصدق بالدعاء والاستخارة لأنه بعظمته هو الوحيد المطلع على نفسك في كل أحوالها وقراراتها .. وحتى تصل إلى هذا الأمر فأنت بحاجة إلى (تقوى ) بأن تقي نفسك وتحصنها بمنهج الله بقدر الإمكان في نواياك وأقوالك وأفعالك.
إذن الطريق الوحيد الذي سيوصلك إلى اتخاذ القرار المطمئن، والذي لا تذوق فيه خوف أو تعلق أو ندم.. هناك أمر إلهي لو نفذته سيختصرلك الكثير، قال تعالى : «قُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ».. ودعاء : «اللهم أرني بنور بصيرتك ما خُفي عني».

الكلمات المفتاحية

الحيرة قرار مصيري الصدق مع النفس صعوبة الاختيار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الحيرة لاشك من أصعب المشاعر على أي إنسان، لكن الحيرة الحقيقية التي تقع فيها هي أثناء محاولتك الوصول لقرار نهائي في أمر ما، ونتيجة هذا القرار ستتغير ظر