أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

بين بدء المصاب وآخره.. انظر من سيستمر معك حتى النهاية

بقلم | عمر نبيل | الاحد 03 مايو 2020 - 02:20 م
في بادئ المصيبة يأتي الناس من كل صوب واتجاه، ثم بعد فترة يقل ذلك الجمع المحيط تدريجيًا وينحصر إلى فئة قليلة، ثم بعد فترة ثالثة ينتهي بك المطاف عند أحدهم، أحدهم فقط، فيؤثرك على نفسه ولو كان به خصاصة، ويشاركك الحزن والألم والفقد، ويشعرك بأنك الملاذ والوطن الذي يمكنك الاختباء بين أحضانه أمدًا بعيدًا.

هذه لاشك سنة الله تعالى في خلقه، فهو الذي يجمعهم حولك في حزنك ليخففوا عنك بإذنه، ثم يفضهم عنك لئلا يجعلك متذكرًا حزنك وألمك دائمًا ويكبر الحزن معك ويستقر في قلبك، فيسيطر عليك الشيطان، واقرأ إن شئت قوله تعالى في سورة المجادلة: « إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».

من يلازمك دائمًا للنهاية


بينما أنت كذلك، انظر من سيلازمك في النهاية.. فبعد أن يقتصر الجمع على شخص واحد فقط، ترى الله سبحانه و تعالى يأخذك لنفسه فقط، فيسكن خواطرك ويهدئ من روعك ويطيب لك نفسك، فترضى بعد سخط وتقبل بعد رفض وتنشرح أساريرك بعد انقباض وضيق، وتعود إلى حياتك الطبيعية مستعينًا به سبحانه وتعالى محملاً بالرضا بقضائه وقدره.. ولو تركك بادئ مصيبتك وحدك، لربما جن جنونك ولكفرت به.. ونعوذ بالله من ذلك.

كن مع الله


طالما تسير الأمور هكذا، لما لا تكون من البداية مع الله، وحينما تتعرض لبلاء ما، اصبر واحتسب، واسترجع، أترى كيف ستكون النتيجة؟.. فمثلاً هذا الرجل الذي يفقد ابنه فجأة.. لو صبر واحتسب في بداية مصابه، وهو بالتأكيد مصاب أليم عظيم، لا يقوى عليه كثيرون سيعينه الله على تجاوزه، ويكافئه في النهاية عنه.

عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد»، وما ذلك إلا لأنك استغللت الفرصة الأولى مع بدء المصاب، فصبرت وحمدت واسترجعت. فكن من البداية للنهاية مع الله!.

الكلمات المفتاحية

المصيبة البلاء الدعم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في بادئ المصيبة يأتي الناس من كل صوب واتجاه، ثم بعد فترة يقل ذلك الجمع المحيط تدريجيًا وينحصر إلى فئة قليلة، ثم بعد فترة ثالثة ينتهي بك المطاف عند أحد