أخبار

7 علامات لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى النساء

كيف تفرق بين كوفيد والإنفلونزا ونزلات البرد والفيروس المخلوي التنفسي؟

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

هل تؤمن بالبعث والحساب؟.. فلماذا تعصي الله؟

10وسائل يكفر بها الله الذنوب ويعفو عن المعاصي .. اغتنمها

عند زيارتك لمريض احرص على هذه الأشياء

حكم رفض الزوجة لقاء زوجها في الفراش بدون عذر؟.. أمين الفتوى يجيب

اللعن آفة عظيمة يتهاون فيها البعض.. تعرف على مخاطره

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

أبو سلمة تابعي جليل ابن أحد العشرة المبشرين بالجنة.. فقيه المدينة وقاضيها

بقلم | خالد يونس | الاحد 03 مايو 2020 - 08:00 م
قال عنه مالك: «كان عندنا من رجال أهل العلم، اسم أحدهم كنيته منهم أبو سلمة».
وقال عنه الزُهري: «أربعة من قريش وجدتهم بُحورًا سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله».

وقال عنه الذهبي: «كان طلاّباً للعلم، فقيهًا، مجتهدًا كبير القدر، حُجّة».
إنه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (22 هـ - 94 هـ) هو تابعي جليل، وأحد رواة الحديث النبوي، وأحد فقهاء المدينة السبعة من التابعين، والقاضي عليها من سنة 48 هـ إلى 54 هـ، وابن الصحابي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة>

نسب أبي سلمة ومولده

هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب ، أُختُلف في اسمه؛ فقيل: عبد الله، وقيل: إسماعيل، وقيل: اسمه أبو سلمة الذي يُكنَّى به. وأمُّه هي تماضر بنت الأصبغ الكلبيَّة، وهي أوَّل كلبيَّة (نسبة إلى "بنو كلب" أحد قبائل العرب، وهم من "كنانة") نكحها قُرَشِي ، وهو من متقدِّمي التابعين ، وُلِد سنة بضع وعشرين.

 مكانة أبي سلمة وروايته للحديث

كان أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ثقة فقيهًا كثير الحديث ، ومن أفاضل قريش وعبَّادهم، ومن فقهاء أهل المدينة ، ومن كبار أئمَّة التابعين ، وكان إمامًا حجَّةً عالمـًا ، ويُناظر ابن عباس ويُراجعه ، وله أحاديثٌ كثيرة وفقهٌ وفتوى.
وقد روى أبو سلمة الحديث عن أبيه وعثمان بن عفان وأبي هريرة وابن عباس وحسان بن ثابت، وأسامة بن زيد، وأبي أيوب، وعائشة، وأم سلمة، والمغيرة بن شعبة، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن عمرو، وابن عمر، وجابر، وطائفة أخرى من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ، وروى عنه سالم أبو النضر، والزهري، ويحيى بن سعيد، ويحيى بن أبي كثير، وخلقٌ كثير.
قال الزهري: أربعةٌ من قريش وجدتهم بحورًا سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله. وقال أبي إسحاق: أبو سلمة في زمانه خيرٌ من ابن عمر في زمانه ، كما قيل: إنَّه أحد الفقهاء السبعة المشهورين في المدينة.

اقرأ أيضا:

من العداء إلى الحب.. قصة أول معتمر في الإسلام

نظرة إجلال وإكبار وتقدير

لمـَّا ولي سعيد بن العاص المدينة للخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في المرَّة الأولى استقضى أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف على المدينة، ولكن لمـَّا عُزِل سعيد بن العاص وولي مروان المدينة المرَّة الثانية عزل أبا سلمة بن عبد الرحمن عن القضاء وولَّى القضاء وشرطه أخاه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف.

وجاء في ترجمة عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه عن القاسم بن فضل الحداني عن النضر بن شيبان قال: قلتُ لأبي سلمة - ابن عبدالرحمن بن عوف -: حدِّثني بشيءٍ سمِعتَه من أبيك يحدِّث به عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: حدثني أبي في شهر رمضان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فَرَض الله عليكم شهر رمضان، وسننتُ لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا، خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه))؛ .

نظرت الكتب الإسلاميَّة إلى أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف نظرة إجلال وإكبار وتقدير، ووجدنا ذلك واضحًا في كتب علماء الرجال والتراجم، مثل كتب: ابن سعد والخطيب البغدادي وابن عساكر والذهبي وابن كثير وغيرهم من الذين ترجموا له ترجمةً وافية، واتفقوا على جلالته وإمامته وعظم قدره، وارتفاع منزلته.

اقرأ أيضا:

تقشعر لها الأبدان.. 3 إخوة تركوا الإسلام ماذا عن الرابع؟

اقرأ أيضا:

كيف يذل المؤمن نفسه؟.. لا تستهن بالشبهات (روشتة نبوية)

وفاة أبي سلمة
تُوفِّي أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بالمدينة سنة أربع وتسعين (94هـ= 713م) في خلافة الوليد بن عبد الملك وهو ابن اثنتين وسبعين (72) سنة، وهذا أثبت الأقوال ، وقيل: سنة ثلاث ومائة (103هـ) وقيل: أربع ومائة (104).

الكلمات المفتاحية

أبوسلمة بن عبد الرحمن بن عوف فقهاء المدينة السبعة قضاء المدينة طلب العلم فقيه المدينة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (22 هـ - 94 هـ) هو تابعي جليل، وأحد رواة الحديث النبوي، وأحد فقهاء المدينة السبعة من التابعين، والقاضي عليها من سنة