أخبار

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

حرم الله الظلم في الأشهر الحرم.. فما معناه .. وهل لا يزال الحكم باقيًا؟

أفعال ومعاص تحرمك من إجابة الدعاء!

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد

حسن الخاتمة.. لا يأتي صدفة.. هذه الأعمال تقودك إليها

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 04 مايو 2020 - 04:16 م

«اللهم ارزقنا حسن الخاتمة».. دعاء علمنا إياه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومن تأسى به وخطى عى خطاه في شتى بقاع الأرض، وهو بالتأكيد ليس بأمر بعيد عن الله عز وجل، فهو قادر على أن يستجيب لكل المسلمين في أن يميتهم ميتة طيبة إذا أحسنوا العدة لذلك.

لكن هناك أمور لو حافظ عليها المسلم، لتيقن من ميتة طيبة، ولرزق حسن الخاتمة، وقلبه مطمئن بذلك.. إذ أنه كيف بعبد لم يفسق ولم يرفث ولم يأكل حق أحد، ولم يتعد على حق أحد، وكان طعامه الحلال دائمًا، ألا يرزقه الله عز وجل حسن الخاتمة في النهاية؟!

قال تعالى: « يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ » (إبراهيم27).

تأخير الحسنى

عزيزي المسلم، عش في الدنيا كعابر سبيل، لا تنظر تحت قدميك، ماذا إن انتقمت ممن ظلمك.. وعشت يومك تصطدم مع هذا، وتسب هذا، وتغتاب هذا؟.. كلها حصى من الذنوب تتحامل فوق بعضها البعض، حتى تصبح جبلاً، لا تستطيع حمله، فكيف لك حينها أن تتصور حسن الخاتمة.

بالتأكيد العشم في الله عز وجل فوق كل شيء، لكن ماذا عن حقوق الناس؟.. إياك أن تنساها.. وضعها أمام عينيك في كل وقت، كأنك تموت غدًا.

في ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة»، وقال أيضًا عليه الصلاة: «لا تعجبوا بعمل أحدكم حتى تتنظروا لما يختم له».

الدعاء بحسن الخاتمة

نحن بشر، والمؤكد أننا سنقع في ذنب ما، أو خطأ ما، فإن كنت تتذكر أنك جئت على حق أحدهم، فاذهب إليه الآن، واطلب منه العفو والسماح، ولا تأخذك العزة بالإثم، فلعلها تكون سببًا في تغيير خاتمتك من سيء إلى الأفضل.

أيضًا عليك بالدعاء دومًا واسأل الله عز وجل دائمًا الموت بحسن الخاتمة، فقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يدعو فيقول: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة».

كما كان عامر بن ثابت بن عبد الله بن الزبير إذا صلى رفع يديه قائلاً: «اللهم أسألك المِيتة الحسنة، فقال أبناؤه: وما هي الميتة الحسنة؟ قال: أن يتوفاني وأنا ساجد، فقام وصلى فقبض الله روحه وهو ساجد».

اقرأ أيضا:

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

الكلمات المفتاحية

حسن الخاتمة حسن العمل صدق النوايا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled «اللهم ارزقنا حسن الخاتمة».. دعاء علمنا إياه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومن تأسى به وخطى عى خطاه في شتى بقاع الأرض، وهو بالتأكيد ليس بأمر بعيد ع