أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

حكم صيام من ابتلع دموعه وعرقه ..وماذا عن نزولها إلى الحلق عبر القناة الأنفية؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 07 مايو 2020 - 07:51 م

 عند البكاء أحس بملوحة في فمي، وكنت أظن أنني أبتلع الدموع الساقطة على وجهي، ولكنها ليست كذلك، بل هي إفرازات من فمي أو شيء من الدموع ينزل عبر القناة الأنفية، وقد قرأت عنه في الأنترنت، وهو أمر نادر، لكنه موجود، فما حكمه أثناء الصيام والصلاة؟ أصبحت لا أبكي خوفا من أن أبتلعه.

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: ما ينزل من الدموع عبر قناة الأنف لا يضر، لعسر التحرز منه، أما ما ينزل من الوجه إلى الفم مباشرة، فإن تعمد ابتلاعه مفسد للصيام إذا كثر، بخلاف القليل منه كالقطرة والقطرتين، فلا يفطر، فقد نص بعض أهل العلم من الحنفية على أن الدموع والعرق إذا نزلت إلى الحلق وكانت كثيرة بحيث يجد الصائم ملوحتها في حلقه مفسدة للصوم، أما القليل منها كالقطرة والقطرتين، فلا يضر،

وأوضح مركز الفتوى أن ابتلاع العرق سواء كان مع الريق أو وحده مفطر كما نص على ذلك أهل العلم منهم ابن الهمام في فتح القدير في الفقه الحنفي وفي الخزانة: إذا دخل دموعه أو عرقه حلقه وهو قليل كقطرة أو قطرتين لا يفطر وإذا كثر بحيث يجد ملوحته في الحلق فسد، وفيه نظر؛ لأن القطرة يجد ملوحتها فالأولى عندي الاعتبار بوجدان الملوحة لصحيح الحس لأنه لا ضرورة في أكثر من ذلك القدر وما في فتاوى قاضي خان لو دخل دمعة أو عرق جبينه أو دم رعافه حلقه فسد صومه يوافق ما ذكرته فإنه علق بوصوله إلى الحلق ومجرد وجدان الملوحة دليل ذلك.
فعلى هذا فمن ابتلع عرقه متعمدا وهو صائم أفطر ولاسيما إن كان أكثر من قطرة.




الكلمات المفتاحية

الصيام ابتلاع الدموع ابتلاع العرق الحلق مفسدات الصوم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما ينزل من الدموع عبر قناة الأنف لا يضر، لعسر التحرز منه، أما ما ينزل من الوجه إلى الفم مباشرة، فإن تعمد ابتلاعه مفسد للصيام إذا كثر، بخلاف القليل منه