أخبار

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

منزعج بسبب عدم صلاة خطيبتي فهل أفسخ الخطوبة؟

بصوت عمرو خالد.. ادعية جميلة من القرآن والسنة لمعفرة الذنوب وطلب العفو من الله

هل تأدية الصلاة بسرعة تفسدها ؟ وهل تجب إعادتها؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 10 مايو 2020 - 01:35 م
الصلاة هي الصلة التي تعد من أعظم القربات بين العبد وربه، وهي أعظم أركان الاسلام بعد الشهادتين، وتتجلى منزلتها ومكانتها في كونها العبادة الوحيدة التي فرضها الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج، ثم إن جميع الأنبياء والمرسلين أمروا أقوامهم بها، فالمحافظة عليها وأداؤها بأركانها وشروطها وواجباتها من تعظيمها وتعظيم الخالق الذي شرعها، والإخلال بشيء منها إخلال بها.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها أو قال لا يقيم صلبه في الركوع والسجود) رواه أحمد.
فكل من لا يتم هذه الأركان ويحقق الطمأنينة فهو سارق لصلاته، وصلاته باطلة، كما عند الترمذي وصححه عن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  ( لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود).
ويرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن الإخلال بإتمام الركوع والسجود إخلال بالأمانة التي وكِّل العبد بها، وقد يكون أسوأ مما تقرر عند الناس سوءه من صور عدم حفظ الأمانة، وإنما خص الركوع والسجود لأن الإخلال في الغالب إنما يقع بهما، وسماه سرقة على معنى أنه خيانة فيما اؤتمن على أدائه، وبهذا يعلم أنه ليست العِبرة في الأمر بالصلاة الأداء، بقدر ما هي العبرة بإقامتها بأركانها وتحقيق خشوعها.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟و روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع ) .
أي أنه يجب الطمأنينة في الصلاة وتأديتها بوقار وخشوع، فالإخلال بأحد أركانها بمثابة السرقة منها، وهذا يدل على أنه أسوأ حالا عند الله من سراق الأموال.


الكلمات المفتاحية

أداء الصلاة السرعة في الصلاة أحكام الصلاة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الصلاة هي الصلة التي تعد من أعظم القربات بين العبد وربه، وهي أعظم أركان الاسلام بعد الشهادتين، وتتجلى منزلتها ومكانتها في كونها العبادة الوحيدة التي ف