خير رمضان لا يحل على روحانيات الإنسان، وجسده فحسب، بل و"نفسه" وصحتها أيضًا.
فللصيام فوائد جمة للصحة النفسية، لما له من قدرة فائقة على تهدئة الأعصاب، وتهذيب النفس ومن ثم علاج بعض الاضطرابات النفسية التي سنعرض لها عبر السطور التالية.
أولًا: التوتر والحزن
فالصيام يضفي حالة من الهدوء والراحة وعدم الانفعال والابتعاد عن العصبية، تخفف من مشاعر الحزن والتوتر، التي قد تصيب الشخص بسبب الامتناع عن عادات خاطئة ككثرة تناول الكافيين..
ومن ثم تساعد السكينة والطمأنينة التي يشعر بها الإنسان خلال فترة الصيام، على تنظيم عمل أجهزة الجسم وجعلها أكثر قدرة وكفاءة في علاج الخلل بها، كتنظيم مستويات السكر في الجسم.
ثانيًا: الإحباط
يقوى الصيام الارادة، ومن ثم تتحسن قدرة الشخص على تحمل الاجهاد، ومواجهة المصاعب ما يعني التغلب على اليأس والاحباط الذي يشعر به عند الوقوع في مشكلة شخصية أو حياتية بشكل عام.
اظهار أخبار متعلقة
ثالثًا: القلق
يقوي الصيام المناعة ضد الضغوط النفسية وذلك بأداء العبادات، وغلبة الحالة الدينية على المشاعر، مما يعطي شعورًا بالأمان النفسي والهدوء والسكينة.
رابعًا: الضغط العصبي
إن الاستراحة التي يقدمها الصيام للدماغ، تساعد في تهدئة الجهاز العصبي، ومنع حدوث الاضطرابات في وظائف الدماغ، وتقليل احتمالية التعرض لسكتة دماغية، إلى جانب قدرة الصيام على تطهير خلايا الجسم من السموم، وهو ما ينعكس ايجابيًا على الوضع النفسي للصائم.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟ اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر.