أخبار

7 علامات لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى النساء

كيف تفرق بين كوفيد والإنفلونزا ونزلات البرد والفيروس المخلوي التنفسي؟

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

هل تؤمن بالبعث والحساب؟.. فلماذا تعصي الله؟

10وسائل يكفر بها الله الذنوب ويعفو عن المعاصي .. اغتنمها

عند زيارتك لمريض احرص على هذه الأشياء

حكم رفض الزوجة لقاء زوجها في الفراش بدون عذر؟.. أمين الفتوى يجيب

اللعن آفة عظيمة يتهاون فيها البعض.. تعرف على مخاطره

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

"طيب ونيتي خير".. فأين وجه العملة الآخر؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 12 مايو 2020 - 10:04 ص

كلنا بلا استثناء يرى نفسه «طيب ونيته خير»، ليس منا من يعترف ولو بينه وبين نفسه، بأنه شرير في أمر ما، أو أنه أذى أحدًا في أمر ما.. فورًا يبدأ سلسلة من التبريرات لا تنتهي.. تكون نتيجتها في النهاية أنه طيب لا محالة، وأن ما يفعله هو أحسن الخلق.

للأسف أغلبنا إن لم يكن كلنا يخدر نفسه بأن نيته كانت خير، أتدري لماذا؟.. لأنه يقارن نفسه بأشر الأشرار، وليس بالإنسان العادي الذي قد يخطئ ثم يعود ويعترف بخطأه ويصحح ما فعل، فنتوه ولا ندري كيف نقيس ونحكم ونقيم أفعالنا بشكل صحيح، ونحن تحت تأثير هذا المخدر الرائع "نحن طيبون"! .

(نيتي طيبة وخير )


دائمًا ما نحادث أنفسنا بهذه الجملة، خصوصًا حينما نقع في خطأ ما، (نيتي طيبه وخير ).. لكن هناك البعض ممن يراجع نفسه، وإن كانوا قليل، يجد نفسه "ملخبطًا"، وذلك "لأن المسطرة التي تزن عليها أفعالك ليست مضبوطة" .. فلن ترى الأمور في حجمها الحقيقي أبداً .. ومن ثم لن تستطيع أن تحاسب نفسك .. وبالتالي نفسك اللوامة لن تعمل بأعلى كفاءة لها .. ستخدرها كثيرًا جدًا..
والحجة والتبرير هو: (نيتي خير فأنا مأمن نفسي )!.. حتى تقع في هذه الدائرة: ( وَتَحْسَبُونَهُۥ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ).

بالتأكيد النية مهمة جداً لكن من دون عمل ستفقد معناها .. نعم المولى عز وجل يحاسبنا على نوايانا .. حينما نأخذ بكامل أسباب السعي لتفعيل النية !.. فهذه الآية الكريمة نزلت في مسلمين وليس كفار، يعني مؤمنين آمنوا بالله وبالرسول.

قال تعالى : (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا ).. ربنا سبحانه وتعالى لم يكتف بإيمانهم وفقط.. بينما اشترط ولايتهم أو نصرتهم ( بالعمل ) أنهم يهاجروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين .. وذلك برغم أنهم مؤمنين بذلوا مجهودا حتى يدخلوا في الإسلام في وقت كانوا يحاربون بأشد أنواع الحروب من المشركين .. ومع ذلك بسبب عدم هجرتهم مع الرسول نزل فيهة آية تظل تتلى حتى قيام الساعة !

حقيقة الإيمان


لنعلم جميعًا أن الإيمان ليس نطق الشهادتين وفقط .. أو إيمان بالقلب ونية طيبة وفقط .. لابد من عمل .. فالإيمان هو ما وقر في القلب وصدَقَهُ ( العمل ).. لأن هذا العمل هو الذي يقرر ويترجم نواياك ويحدد لك قدراتك.. وأيضًا درجة صدقك وقوتك.
لكن اعلم أن هناك قاعدة شرعية تقول: «النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد».. فاسع لتغيير نفسك إلى الأفضل.. وأولى خطوات هذا التغيير بالتأكيد الاعتراف بخطأك. قال تعالى: « إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ».

الكلمات المفتاحية

طيب النية خير الإنسان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كلنا بلا استثناء يرى نفسه «طيب ونيته خير»، ليس منا من يعترف ولو بينه وبين نفسه، بأنه شرير في أمر ما، أو أنه أذى أحدًا في أمر ما.. فورًا يبدأ سلسلة من