أخبار

التسويف بالتوبة وفعل الخيرات… داءٌ خفي يُبدّد العمر ويُفوّت النجاة

هذه الأغذية تمنحك صحة أفضل وتساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا قال الله : "إن رحمة الله قريب من المحسنين" وليس قريبة؟.. سبب ومغزى جميل تعرف عليه

لماذا نشعر بالتعاسة والفقر؟.. حصنوا بيوتكم وأرزاقكم بالعدل

ما هي الآيات المحكمات والأخرى المتشابهات في القرآن؟ (الشعراوي يجيب)

قبل أن تلعن الشتاء وتحمل إثمه.. آيات ونفحات ربانية في أجواء البرد والأمطار

ما علاقة التقوى بالاستغفار ورزق الله لك؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

35 عبرة نتعلمها من أحداث قصة يوسف و60 درسًا من شخصية النبي الكريم في الصبر والتقوى وحسن التخطيط

تيقن.. الذنوب والمعاصي ليست حاجزًا بينك وبين الله

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

من القلب إلى القلب.. مواعظ ذهبية للفاروق عمر

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 13 مايو 2020 - 11:33 ص
الفاروق عمر رضي الله عنه هو الوزير الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم، خلق لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وعزة الإسلام.
وكان النبي لى الله عليه وسلم يتفرس فيه، ويعلم أن لديه من مخايل الإدارة ما يصلح أن يكون إماما للمسلمين عامة، لذا كان يقول : " اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك".
ولم يعنف الفاروق عمر أحدا أو ضربه بدرته أو شدد له في القول، وكرهه أبدا، وإن دلّ ذلك دلّ على إخلاصه، ونصحه، وأنه إنما كان يفعل لك لأجل نصرة الحق، وليس لحظ النفس.
ومن كلامه ومواعظه الحسنة رضي الله عنه:
عن ثابت بن الحجاج، قال: قال عمر : "  حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قيل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر  " يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".
وعن الأحنف، قال: قال لي عمر بن الخطاب: يا أحنف، من كثر ضحكه قلّت هيبته، ومن مزح استخفّ به، ومن أكثر شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
وعن وديعة الأنصاري قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول وهو يعظ رجلا: لا تكلم فيما لا يعنيك وأعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل.

الكلمات المفتاحية

عمر بن الخطاب وصايا حكم أقوال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الفاروق عمر رضي الله عنه هو الوزير الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم، خلق لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وعزة الإسلام.