أخبار

هل تجوز قراءة القرآن دون مراعاة أحكام المدود؟

ما مدة صلاحية الاحتفاظ بالأطعمة في "الفريزر"؟

دراسة: البروتين النباتي يحمي من أمراض القلب

الرجال والنساء ثلاثة.. هل تعرف هذه الأوصاف؟

نساء خطبهن النبي ولم يتزوج بهن

كيف أداوم على الطاعة.. تعرف على أهم الوسائل

حين تقول يومًا: الحمد لله أنه لم يستجب دعائي

لا تلق بها في النهر.. سلوكيات يبغضها القرآن والسنة؟

دعاء من القرآن فيه سر الاستجابة .. للفتح والتوفيق في مشروعات الحياة

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها أجاره الله في مصيبته وأخلفه خيرًا منها

8 سنوات على رحيل الشاب "محمد وليد".. "عمرو خالد" يحكي قصته معه

بقلم | عاصم إسماعيل | الجمعة 15 مايو 2020 - 04:40 م

مر اليوم ثماني سنوات على رحيل الشاب محمد وليد، الذي عايش الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن قرب قبل وفاته، بعد أن شهدت حياته تحولاً، ليكتب الله له بحسن الخاتمة.

محمد وليد شاب في العشرينات من عمره ينتمي لأسرة عريقة في المملكة العربية السعودية، كانت يتنقل ما بين سويسرا وجدة، وعاش حياة مترفة، تنعم فيها بملذات الحياة، وظل بعيدًا عن الله، وهو الأمر الذي كان يحزن والدته.

سعت والدته بكل جد إلى أن تنشئ صلة بينه وبين الدكتور عمرو خالد منذ ثلاث سنوات، من أجل أن يأخذ بيده من هذه الطريق الذي يسير فيه، لكنه يقابل ذلك بالرفض، فهو كان بعيد كل البعد عن هذا الطريق.

فقد كانت حياته بها عقبات كثيرة، وكانت دراسته غير مستقرة ولا يذاكر، ولا يصلي، حتى علاقته بعائلته كانت أيضًا بها العديد من المشكلات، وظل على هذا الحال، ولكن حدث ما تمناه له أسرته، وأدى إلى تغير حياته كلية.

من دون أي مقدمات، اتصل بشكل مفاجئ بالدكتور عمرو خالد وقال له: "أنا تعبت أوي وعايز صحبة صالحة"، فجعله الله عونًا له يأخذ بيده إلى طريق الله المستقيم.



حضر إلى القاهرة بعد أن وعد الدكتور عمرو أن يجتهد ويعمل معه في نشاطاته التنموية والدعوية، وشاء الله أن يحضر للقاهرة ويذهب للمسجد، أراد الله أن يغسل قلبه بخطوة أولى ليمشي في طريقه الجديد.

وواظب على حضور الدرس الأسبوعي للدكتور عمر، وأصبح شخصًا مختلفًا تمامًا، غأصبح يصلى ويقرأ القرآن، وراسل جامعته في سويسرا وتابع دراسته، أرضى والديه، وكان معاونًا للدكتور عمرو في برنامجه "بسمة أمل"، الذي كان يترجم له حلقاته إلى اللغة الإنجليزية.

وقبل وفاته أتم تسعين حلقة مترجمة إلى الإنجليزية، وكان من ضمن هذه الحلقات حلقة حكي فيها دكتور عمرو عن قصة توبته وتغيير حياته وترجمها بنفسه قبل وفاته بأسبوع ليسجلها للعالم أجمع. كما كان من الفريق المعاون له أثناء تصوير برنامج "عمر صانع حضارة".

ورزقه الله عمرة قبل وفاته بأسبوعين، وهناك شهد له الدكتور عمرو على تأثره الشديد بهذه العمرة التي كانت بمثابة نهر اغتسل فيه من أوجاع الدنيا وآثامها.

وقبل وفاته بيومين جرت مكالمة هاتفية بينه وبين عمرو خالد أخبره فيها أنه يريد أن يرضى أهله ليكونوا راضين عنه، فنصحه أن يتحدث إليهم فورًا ويخبرهم بذلك، أيضا قال أنه يريد أن يتقرب إلى الله أكثر، فقد يشعر أنه مقصر في حق الله، فنصحه عمرو خالد أيضًا أن يقوم ويصلى ركعتين، كان هذا قبيل الوفاة بساعات، وكانت آخر صورة له التقطها أحد أصدقائه له وهو يصلي.



وفي الذكرى الثامنة لوفاته التي توافق اليوم، شارك الدكتور عمرو خالد، متابعيه عبر حسابه على تطبيق "انستجرام"، صورة للشاب محمد وليد.

وقال خالد، إن الشاب الراحل عاش معه لفترة من الوقت، وكان من ضمن المشاركين في الإعداد لبرنامج "عمر صانع حضارة"، وتوفي خلال تصويره.

ودعا الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكتبه من أهل الجنة، وحث، المتابعين على أن يتذكروه بالرحمة في دعواتهم.






الكلمات المفتاحية

عمرو خالد محمد وليد حسن الخاتمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مر اليو ثماني سنوات على رحيل الشاب محمد وليد، الذي عايش الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن قرب قبل وفاته، بعد أن شهدت حياته تحولاً، ليكتب الله له