في الوقت الذي يفر فيه مليارات البشر من الإصابة بفيروس كورونا نتيجة خطورته وتعرض صاحبه للوفاة، إلا أن هناك من يعرض الإصابة به، في إطار محاولات عالمية جادة مستمرة من أجل انتاج لقاح ضد الفيروس المميت في أسرع وقت ممكن لإنقاذ البشرية من مرض "كوفيد 19" الذي أصاب أكثر من 4 ملايين شخص وتسبب في وفاة أكثر من 300 ألف حالة على مستوى العالم.
أكد آلاف المتطوعون أنهم يرغبون في الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن قصد وبإرادتهم من أجل حقن مجموعة منهم فيما بعد بلقاء محتملة وسط تجربة محفوفة بالمخاطر الصحية.
تقول شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن تجربة لقاح "التحدي البشري" المحتملة ستعرض المتطوعون عن قصد إلى مرض كوفيد 19، بعد حقن مجموعة منهم بلقاح محتمل، موضحة أن التجربة محفوفة بالمخاطر وقد تكون مميتة، لكنها قد تكون أيضاً بمثابة مسار أسرع للوصول إلى لقاح حقيقي للعالم، وفكرتها تحظى باهتمام منظمة الصحة العالمية الآن.
ونقلت عن الطالب أبي روهيج واحدا من أكثر من 16 ألف شخص – معظمهم من الشباب – الذين أبدوا دعمهم لفكرة التطوع من أجل إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، حيث يقول إنه يريد أن يعمل ذلك لصالح الإنسانية.
وسجل الآلاف عبر الإنترنت في موقع جديد متهم بالتطوع للإصابة بفيروس كورونا من أجل التسريع في تطوير لقاح جديد يكافح مرض "كوفيد 19" ، حيث يدخل الشخص على الموقع الإلكتروني "1 Day Sooner " ثم يقوم بتحديد علامة بجوار العبارة: "أنا مهتم بالتعرض للفيروس التاجي من أجل تسريع تطوير اللقاح".
وتسمى هذه التجربة بـ لقاح التحدي البشر أو دراسة العدوى البشرية الخاضعة للرقابة - ويمكنها من خلالها التسريع في عملية إنتاج لقاح يسهم في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد حول العالم.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟