أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد أن ليلة 27 رمضان عند أغلب العلماء هي ليلة القدر فهي إذا ليلة غالية على الله وعلى عباده المؤمنين. وأضاف في بث مباشر له على صفحته الرسمية على الفيس بوك ان مفتاح هذه اللية هو العفو حيث يتجلى الله على عباده باسمه العفو في هذه الليلة، وأن علينا أن نكثر في هذه اللية من الدعاء بقولنا: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
معاني العفو:
وأوضح د. عمرو أن
العفو له ثلاثة معاني؛ المعنى الأول: المحو والطمس بمعنى أن الله يمحو كل ذنوبك وخطاياك من صحيفتك، وعلى هذا فالعفو غير المغفرة فالمغفرة معناها أن ذنوبك موجودة لكن الله يغفرها لك ولا يحاسبك عليها بخلاف العفو فإنها تمحا من الصحيفة ولا تذكر أصلا وهو ما يتجلى الله به على عباده الطائعين هذه الليلة.
المعنى الثاني: العطاء برضا يظهر هذا في قوله تعالى: ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو.."، أما المعنى الثالث فهو الرضا، موضحًا أن العفو بهذا ثلاثي الأبعاد وهذه المعاني لها علاقة ببعضها فإن عفا محا وطمس كل الذنوب، وإن محا رضي، وإن رضي أعطى بسخاء.
برنامج تعبدي:
ووصف الداعية الإسلامي برنامج تعبدي لهذه الليلة مقترحا أن تقسم الليلة لأربع ساعات من 11-3 صباحا؛ الساعة الأولى صلاة ثمانية ركعات
تهجد، ثم بعد ذلك تصلي ركعتين بخشوع، وفي السجود تكثر من الدعاء، ثم وأنت في مكانك تكثر من الاستغفار وتذكرالله بأسمائه الله الحسنى، ثم
تكثر من
الدعاء بتذلل كأنك تراه، منوها إلى أن من لديها عذر شرعي يمكنها أن تعمل كل شيء ما عدا الصلاة.