أخبار

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

كعك العيد.. فرحة البيوت المصرية منذ الفراعنة

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 01:37 ص
أعدت البيوت المصرية 'كعك العيد'' وهو أحد ملامح عيد الفطر المبارك إن لم يكن أهمها على الإطلاق.
وأنتشرت "أواني وصاجات" الكعك، على رؤوس الأطفال، خلال رحلة الذهاب إلى المخبز، ثم العودة بها إلى البيت، وترتسم الابتسامة على وجوه الأطفال والنساء خلال هذه المناسبة التي بدأت في الاندثار كثيرا، بعد الاعتماد على محلات الكعك الجاهز.
وهو على اختلاف أنواعه وأشكاله لا غنى عنه في عيد الفطر المبارك، وبدونه لا يشعر الكثيرين ببهجة العيد.

تاريخ صناعة كعك العيد..
إن صناعة كعك العيد في الأعياد والمناسبات عادة قديمة اخترعها القدماء المصريون، وسُموه بـ''القرص''.
وقد ارتبطت هذه العادة باحتفالات وأفراح الفراعنة، وامتدت هذه الصناعة من عهد الأسر الفرعونية إلي عهد الدولة الحديثة وصولًا إلي القرن الـ21.
ووفقاً لما جاء بكتاب ''لغز الحضارة المصرية'' للدكتور سيد كريم، فإن من أبرز الشواهد على أن هذه الصناعة ''فرعونية'' النشأة؛ فإنه كانت هناك صورًا مفصلة لصناعة كعك العيد في مقابر طيبة ومنف، من بينها ما صور على جدران مقبرة (رخمي _ رع) من الأسرة الثامنة عشر، وتشرح هذه الصور كيف تتم صناعة الكعك تفصيليًا.
ولم تختلف صناعة الكعك عند المصريين القدماء عنها في عام 2012، فهم كانوا يستخدمون نفس المكونات التي تستخدم حاليًا في صناعة الكعك، ويقومون بتشكيل العجين بأشكال مختلفة، ويحشونه كما هو الوضع الحالي.

ازدهار صناعة الكعك في عهد الدولة الفاطمية
وانتقلت صناعة الكعك من الدولة الفرعونية إلي الدولة الإسلامية، وتحديدًا في عهد الدولة الطولونية. وكان يصنع حينها في قوالب خاصة، ويسمي ''كل واشكر''، وانتقلت صناعته إلي الدولة الأخشدية وأصبح من أهم مظاهر عيد الفطر حينئذ.
 أما الدولة الفاطمية فقد اهتمت بهذه الصناعة في عيد الفطر، وهو ما اكسب طباخي الدولة الفاطمية شهرة واسعة، وكان الخليفة يخصص مبلغ 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، وكانت جميع المخابز والمصانع تتفرغ لصناعته من منتصف شهر رجب، وأنشئت بعد ذلك ''دار الفطنة''، وهي دار مخصصة لصناعة كعك العيد فقط.
وتوجد قوالب الكعك التي كان يصنع بها الكعك في عهد الدولة الإسلامية في متحف الفن الإسلامي، وقد كتب عليها عبارات ''كل هنيئًا واشكر''، و''كل واشكر مولاك''وغيرها.

اقرأ أيضا:

ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟

عادة قديمة لكنها مستمرة
ومازال كعك العيد يحتل مكانة كبيرة في البيوت المصرية في عام 2012، فمع قرب حلول عيد الفطر تبدأ البيوت والأفران والحلوانية في إعداده في العشر الأواخر من شهر رمضان ويكون مشهد الصاجات وصواني الكعك هو الأبرز في شوارع مصر، وتسود في المنازل حالة من الاستنفار لإعداد الكعك الذي يشارك في إعداده جميع الأسرة حتي أن الجيران في بعض المناطق الشعبية يتشاركون في صناعته، فهو أصبح واحدًا من مظاهر التراث والفولكلور الشعبي المصري.
وعلى الرغم من كثرة المحلات والأفران التي تقدم كعك العيد بمختلف أشكاله وأسعاره إلا أن هناك سيدات كثيرات مايزلن يصرن على صناعة الكعك داخل المنزل سواء في القاهرة أو في محافظات أخري ريفية وصعيدية، مما يعطي شعورًا ببهجة العيد للكبار والصغار.

اقرأ أيضا:

التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر

اقرأ أيضا:

وبدأ موسم الرمان.. فوائد سحرية لقلبك ومناعتك والوقاية من هذه الأمراض

الكلمات المفتاحية

كعك العيد عيد الفطر العيد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعدت البيوت المصرية 'كعك العيد'' وهو أحد ملامح عيد الفطر المبارك إن لم يكن أهمها على الإطلاق.