أخبار

7 علامات لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى النساء

كيف تفرق بين كوفيد والإنفلونزا ونزلات البرد والفيروس المخلوي التنفسي؟

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

هل تؤمن بالبعث والحساب؟.. فلماذا تعصي الله؟

10وسائل يكفر بها الله الذنوب ويعفو عن المعاصي .. اغتنمها

عند زيارتك لمريض احرص على هذه الأشياء

حكم رفض الزوجة لقاء زوجها في الفراش بدون عذر؟.. أمين الفتوى يجيب

اللعن آفة عظيمة يتهاون فيها البعض.. تعرف على مخاطره

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

التزم بعد الزواج وأصبحت خلافاته مع زوجته مستمرة حول الحلال والحرام ..هل يطلقها؟

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 27 مايو 2020 - 05:50 م

أنا شاب في الثلاثينيات، متزوج، لدي طفلان، أعمارهما ست سنوات. مشاكلي مع زوجتي قد بدأت قبل الزواج. كنت وقتها شابا ضائعا، لا صلاة، ولا أي اهتمام بالدين، وكان زواجي تقليديا. استمرت المشاكل طيلة عشر سنوات، حتى الآن.


 لقد منَّ الله علي بالالتزام -والحمد لله- فزادت مشاكلي مع زوجتي، فهي ترى أننا يجب أن نستمتع بالحياة، فأصبحنا نختلف في أمور
الحرام والحلال، وطريقة اللبس، والتعامل مع الرجال الأجانب عنها، والكثير من الأشياء، فزادت المشاكل أكثر إلى أن وصلت أن الحياة انعدمت تماما بيننا، حتى العلاقة الحميمية انتهت تماما، فأصبحنا بلا أي حوار، ولا علاقة. وهي قالت صراحة: أنا أصبحت لا أحبك، وليس لك شيء بقلبي، وأنا مثلها، وقررنا الطلاق احتراما لأنفسنا، وحفاظا على مشاعر أولادنا، وحتى يعيش كل منا حياته، كما يحب ويرى.
 فهل في طلاقنا أي خطأ؟


 كما أنني دائما أسال الله حياة يسودها تقوى الله مع زوجة صالحة، ولن أتنازل عن ذلك الأمر، فأحلم أن تكون لي زوجة قرة عين لي، آخذ بيدها، وتأخذ بيدي. فهل أنا على صواب أم خطأ؟
 كل محاولات الإصلاح مع زوجتي فشلت، وهي تريد أن نكمل حياتنا، وكل منا يعيش حياته كيفما يشاء، ولكني لن أرضى

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: إننا أولا نهنئك على ما أنعم الله عز وجل عليك به من نعمة التوبة، والهداية إلى الصراط المستقيم، والالتزام بالحق، ونسأله سبحانه لك الثبات، وأن يصلح حال زوجتك، ويحفظ أسرتك، وتدوم الحياة بينكما على الطاعة، إنه سبحانه قريب مجيب.

فنوصيك بكثرة الدعاء لزوجتك بالهداية والرشد، وهو أمر على الله يسير؛ لكونه على كل شيء قدير، وهو يهدي من يشاء سبحانه وتعالى ، فلا تيأس أبدا. بل استمر في نصحها بالرفق واللين، والتدرج معها في الإصلاح، فلعل الله عز وجل يلين قلبها، ويوفقها للتوبة، وسلوك سبيل الصواب.

وأما الطلاق فإنه مباح، وخاصة إن دعت إليه حاجة، ولكن لا ينبغي المصير إليه إلا إذا ترجحت مصلحته. ومقصودنا دعوتك إلى أن تتروي وتتريث، وتعمل على الإصلاح، ولا سيما أنك قد رزقت منها الأولاد.

فإن ضاق الحال واستحالت العشرة، فالطلاق أفضل، وخاصة إن كانت زوجتك مفرطة في فرائض الدين، ولاسيما الصلاة والتزام الحجاب، فمن كانت على هذا الحال لا شك في أن الغيور على دينه وعرضه لا يرضى أن يبقى مثلها في عصمته.

اقرأ أيضا:

حكم رفض الزوجة لقاء زوجها في الفراش بدون عذر؟.. أمين الفتوى يجيب

اقرأ أيضا:

لم أراعِ الترتيب أثناء الاغتسال من الجنابة فهل أعيده؟ (الإفتاء تجيب)

الكلمات المفتاحية

الزواج الالتزام الخلافات الزوجية الحلال والحرام ملبس المرأة الطلاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منَّ الله علي بالالتزام -والحمد لله- فزادت مشاكلي مع زوجتي، فهي ترى أننا يجب أن نستمتع بالحياة، فأصبحنا نختلف في أمور الحرام والحلال، وطريقة اللبس،