أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

أخرت قضاء الصوم لعدة سنوات ولا تستطيع الإطعام

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 28 مايو 2020 - 08:41 م

بقي لي أيام قضاء ثلاثة أو أربعة أيام ما صمتها؛ لأنه نزلت عليَّ الدورة. ما الحكم في هذا الحالة؟ وإذا كانت حالتي المادية لا تمكنني أن أطعم كل يوم مسكينا. ماذا أفعل؟ هل أأثم لأني تأخرت، وصمت في شعبان؟ وتأخرت في قضاء رمضان؟

الجواب:
فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء، وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد عن كل يوم من الأيام التي تأخر قضاؤها لغير عذر، والإطعام قدره مد من غالب قوت البلد، والمد يعادل 750 جراماً من الأرز تقريباً، .قال ابن قدامة في المغني: وجملة ذلك أن من عليه صوم من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر، لما روت عائشة قالت: كان يكون علي الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان ـ متفق عليه، ولا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر، لأن عائشة ـ رضي الله عنها ـ لم تؤخره إلى ذلك، ولو أمكنها لأخرته ولأن الصوم عبادة متكررة فلم يجز تأخير الأولى عن الثانية كالصلوات المفروضة، فإن أخره عن رمضان آخر نظرنا فإن كان لعذر فليس عليه إلا القضاء، وإن كان لغير عذر فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم، وبهذا قال ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة ومجاهد وسعيد بن جبير ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق. انتهى.  
ولا تتكررهذه الكفارة إذا تأخر القضاء أكثر من مرة، قال ابن قدامة أيضا: فإن أخره لغير عذر حتى أدركه رمضانات، أو أكثر لم يكن عليه أكثر من فدية مع القضاء، لأن كثرة التأخير لا يزداد بها الواجب، كما لو أخر الحج الواجب سنين لم يكن عليه أكثر من فعله. انتهى.

أما عن إخراج قيمة الكفارة أن الواجب في الكفارة هو إطعام مد عن كل يوم، ومذهب جمهور الفقهاء أنه لا يجزئ دفع القيمة عنها، ويرى الأحناف أن قيمة الإطعام مجزئة عنه وووافقهم في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ إن دعت الحاجة إلى ذلك.
وتحدد قيمة الإطعام بسعر قدر الواجب إخراجه وقد سبق بيانه، ولا يجب تتابع القضاء، بل عليك القضاء بحسب استطاعتك وقدرتك، متابعا كان أو مفرقا.  (إسلام ويب)

الكلمات المفتاحية

قضاء صوم كفارة صيام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بقي لي أيام قضاء ثلاثة أو أربعة أيام ما صمتها؛ لأنه نزلت عليَّ الدورة. ما الحكم في هذا الحالة؟ وإذا كانت حالتي المادية لا تمكنني أن أطعم كل يوم مسكينا