تعبت نفسيًا جدًا، الأيام صعبة ما بين خوف من المرض، وما بين الخوف على أهلي وعلى رزقي وعلى مستقبلي، الذي وقف قبل أن يبدأ، حياتي ليس بها أي جديد، وأصبحت أنتظر مرور الأيام دون أي تدخل مني، هل هذا الأمر حالة عامة أم أنا فقط من أشعر بذلك؟
(س. ع)الشخص السلبي هو الذي ينتظر مرور الأيام، عليك أن تكون شخصًا ايجابيًا، واجه الضغوط والمشاكل بوجه مبتسم وقلب متفائل لديه يقين بأن ما يحدث بالرغم من صعوبته فهو خير من الله عز وجل.
لا تنتظر أن تمر الأيام، افعل كل ما هو صحيح، استفد من هذه الفترة، اخرج منها بأقصى استفادة، تعلم شيئًا جديدًا أو لغة علي الانترنت، طور من ذاتك اقرأ كثيرًا استمتع بالصحبة مع الأهل، بإمكانك تغير وكسر الروتين ولكن عليك بالرغبة في ذلك أولًا.
تذكر أنك قبل ذلك كنت تريد أجازة لتعلم الجديد، أو التفكير ورسم مستقبلك جيدًا، وها هي الفرصة أتت عليك باستغلالها، حتى لا تندم عندما تمر بك الأيام، وتتمنى أن تعود لها مرة أخرى لتفعل ما كنت تتمناه.
عش يومًا بيومه، ولا تترك مجالًا للخوف، فالله قدر ذلك والله كفيله به، أفعل ما يمليه عليك قلبك، لا تحرم نفسك من شيء طالما أنه حلال ولا يؤذي غيرك، عيش، اضحك، اكتشف كل ما هو جديد، فلا داعي للقلق فقط كن مع الله وتوكل عليه.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!