حول العالم تنتشر العديد من المناطق المهجورة، بعضها باتت خاوية على عروشها بفعل كوارث طبيعية مثل الانفجارات البركانية وأخرى هجرها البشر بسبب أفعال من صنع الإنسان مثل الكوارث النووية.
ولكل مبنى مهجور قصة حول الوضع الذى هو عليه الآن، سواء كانت هذه القصة أسطورة أو حقيقة، ويمكن أن تكون المباني المهجورة مدمرة تماما، أو متداعية ، أو غزتها الطبيعة تمامًا.
وقد قدم موقع Business Insider بعض المواقع المهجورة بما في ذلك المباني السكنية وأماكن العبادة والمدن.

برج كنيسة جراون - إيطاليا

كانت كنيسة جراون على بحيرة ريشين في جنوب التيرول بإيطاليا ذات يوم كنيسة إيطالية عادية، إلي أن تم بناء بحيرة اصطناعية في عام 1950 من أجل تزويد المدينة بالكهرباء، مما تسبب في إغراق الكنيسة التاريخية.
اليوم كل ما تبقى من الكنيسة هو البرج، والذي يبدو كما لو كان عائمًا في وسط البحيرة.

جزيرة روس - الهند

في أوجها كانت الجزيرة موطنًا لمسؤولي الحكومة البريطانية، والتي سمحت لمواطنيها ببناء منازلهم مع قاعات الرقص الفخمة والمخابز والنوادي والمسابح والحدائق، حتى عام 1941 وقت أن وقع زلزال بالتزامن غزو اليابان، لتصبح الجزيرة ملك لبريطانيا واليابان بالتناوب حتى عام 1979، لتعود الجزيرة أخيرا للحكومة الهندية التي أنشأت عليها قاعدة عسكرية صغيرة.
اليوم أصبحت الجزيرة ملك للطبيعة بعد أن سيطرت النباتات ما تبقى من الجزيرة، والتي كان يُشار إليها ذات مرة باسم "باريس الشرق"، وهي مفتوحة للزيارة أمام السياح.

اقرأ أيضا:

من عجائب إكرام الضيف| أكل عنده الشافعي فأعتق الجارية فرحًا

مدينة كولمانسكوب - ناميبيا

كانت كولمانسكوب في أكثر مراحل حياتها حيوية في أوائل القرن العشرين، عندما جاء عمال المناجم الألمان إلى المنطقة للبحث عن الماس، وأحضروا معهم العمارة الألمانية، مما أعطى المنطقة الصحراوية مظهرًا فخمًا خارج المألوف، وضمت البلدة قاعة رقص ومستشفى وصالة بولينج من بين وسائل الراحة الأخرى.
ثم بدأ تراجع المدينة بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الأولى، ولكن المسمار الأخير في التابوت كان اكتشاف عام 1928 لمنطقة غنية بالماس على طول ساحل ناميبيا، ليسارع معظم سكان كولمانسكوب إلى نقطة الاكتشاف الجديدة، تاركين ممتلكاتهم والمدينة وراءهم.

مسرح أورفيوم – الولايات المتحدة الأمريكية

في أوج ذروته ، كان مسرح أورفيوم مثالًا رئيسيًا على فن طراز الفنون الجميلة، بفضل سقفه المسطح وتصميمه المتناظر، كما كان تصميمه الداخلي مثيرًا للإعجاب.
تم افتتاحه لأول مرة في 15 أبريل 1912، في نفس اليوم الذي غرقت فيه سفينة تيتانيك، ومر المبنى بالعديد من المالكين منذ إغلاقه في عام 1962، وهو مغلق حتي الأن ويدعي سكان المدينة أنه مسكون بالأرواح!.

فندق هالودوفو بالاس - كرواتيا

كان فندق هالودوفو بالاس ملاذاً فاخراً على البحر الأبيض المتوسط في السبعينيات، بعد افتتاحه عام 1971، وجذب الزوار إلى جزيرة كرك الكرواتية الصغيرة.
بعد ذلك بعام تم استثماره بـ 45 مليون دولار لتوسعته وتحويله إلى كازينو فخم، ولكن بمجرد أن بدأت الحروب اليوغوسلافية في أوائل التسعينات، لم تعد جزيرة كرك وجهة سفر شعبية، وتم إخلاء الفندق وأصبح مهجور حتى الأن.

مدينة بريبيات - أوكرانيا

في 26 أبريل 1986، حدث إطلاق مشع أكبر 10 مرات من القنبلة النووية على هيروشيما في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، واضطر حوالي 350.000 شخص إلى إخلاء منازلهم، تاركين على عجل هذه المدينة التي تبدو وكأنها كمدن الأشباح في الأفلام.
الدمى مبعثرة في دور رياض الأطفال المهجورة، وبقايا الشراشف والوسائد باقية على الأسرة؛ وتعفنت الأطعمة في الأطباق علي الطاولات، ولا تزال مستويات الإشعاع في المدينة مرتفعة للغاية بالنسبة للناس للعيش هناك، لذلك لا تزال على حالها.

اقرأ أيضا:

ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟

المستشفى العسكري في بيليتز - ألمانيا

عالج هذا المستشفى العسكري الغريب ذات مرة الزعيم النازي أدولف هتلر من إصابة في الفخذ أصيب بها خلال معركة الحرب العالمية الأولى في أواخر عام 1916.
وكان قد تم بناؤها في أواخر القرن التاسع عشر، للمساعدة في إعادة تأهيل مرضى السل في برلين، ولكن تم إخلائها لاحقًا خلال سقوط ألمانيا الشرقية.
تم استخدام المبنى المرعب للمستشفي كموقع تصوير لفيلم The Pianist الحائز على جائزة أوسكار.

اقرأ أيضا:

التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر

مدينة سيماكيم - إندونيسيا

بعد 400 عام من الحياة التي ملأت هذه المدينة، اندلع بركان جبل سينابونج الإندونيسي في السنوات الأخيرة، مما تسبب في إخلاء قرى مختلفة على منحدراته، ولا تزال هذه القرى مهجورة، والتي من ضمنها قرية سيماكيم المليئة ببقايا السكان التي تركتها وراءها على عجل.

مصنع الفحم بمدينة لينش - بولاية كنتاكي

كانت مدينة لينش بولاية كنتاكي الأمريكية، في وقت من الأوقات أكبر معسكر للفحم في العالم، حيث بلغ عدد سكانه حوالي 10000 نسمة، وكان لديها حتى محطة توليد الطاقة الخاصة بها، والتي تم بناؤها في عام 1919.
ومع انخفاض استخراج الفحم، انخفضت الحياة بالمدينة، إلي أن أصبحت الآن مهجورة تماما.

اقرأ أيضا:

وبدأ موسم الرمان.. فوائد سحرية لقلبك ومناعتك والوقاية من هذه الأمراض

قاعدة غواصة مهجورة في بالاكلافا - أوكرانيا

تم بناء هذا المرفق المائي المهجور في الأصل من قبل اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، كمحطة سرية للغاية مصممة لإيواء أسطول من الغواصات السوفيتية النووية الجاهزة خلال الحرب الباردة.
وظل المجمع دون تغيير لفترة طويلة، حتى قدم الاتحاد الروسي القاعدة المهجورة إلى البحرية الأوكرانية في عام 2000، وتم تحويلها الآن إلي متحف.

مدينة هامبرستون - شيلي

هامبرستون هي مدينة سابقة لتعدين الملح الصخري الإنجليزي في صحراء أتاكاما، واستبدال النترات الاصطناعية خلال الحرب العالمية الأولى محل الملح الصخري، جعل المدينة بلا أي عمل.
وقد غادر سكان المدينة فجأة لدرجة أن معظم البلدة تبدو كمدن الأشباح، فلا تزال الصور معلقة على الجدران، والخزائن مليئة بالملابس، وفي عام 2005 ، تم إعلان هامبرستون من مواقع التراث العالمي لليونسكو.

بومبي - إيطاليا

واحدة من أشهر الانفجارات في كل العصور، حيث دفن ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلاديًا مدينة بومبي الرومانية القديمة تحت بطانية سميكة من الرماد البركاني.
تم هجر المدينة لما يقرب من 2000 عام، حتى اكتشف المستكشفون أنها سليمة تمامًا تحت 20 قدمًا من الأتربة والحطام في عام 1748، وهناك العديد من الهياكل المهجورة لا تزال قائمة حتى اليوم.

اقرأ أيضا:

"حدائق الشيطان".. الشباب والفتيات يقعون في المحظور.. وهناك من يبتزهم؟

اقرأ أيضا:

مسجد قبة الصخرة.. ما علاقته بالمسجد الأقصى؟.. وهل الصخرة من الجنة ومعلقة بين السماء والأرض؟