أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

كيف تزيد ثقتي بالله وأدفع الوساوس.. تعرف على أفضل الطرق؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 10 يونيو 2020 - 08:42 م

أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، تأتيني كثير من الوساوس في العقيدة، وفي كل  شيء، وأحس بضيقٍ دائمٍ، وكثيرًا ما أكون وحدي، وأماطل كثيرًا في تأدية أعمالي  وواجباتي.

أنا أحفظ القرآن -والحمد لله-، ومحافظة على صلواتي في وقتها، ولكني أحس  بضيق دائمًا.

لم أتزوج، مع أني ألحّ في الدعاء كثيرًا، ولم يُستجب لي، ولا أعلم أي ذنب  يؤخّر عني الاستجابة.

أحاول أن أبتعد عن الذنوب، وإذا ابتدأت بتكرير الاستغفار  والحوقلة، تأتيني وساوس: هل تذكرين الله من أجل الزواج!؟ ًودائما في شتات من  التفكير، وعدم ثقة في نفسي، أو في أحد، وأريد أن أصل إلى الثقة بالله، وكامل حسن  الظن به. جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام أون لاين" أن مسألة الثقة بالله تعالى، وحسن الظن به، هذا فرع لمعرفته، والإيمان به، فمن عرف الله تعالى، أحبّه، وتوكّل عليه، وفوّض أمره إليه، وآوى إلى ركنه، ولم يلتف إلى غيره.

وتضيف: أن من أقرب الأبواب إلى ذلك: تدبّر القرآن، وتفهّم معانيه، والإكثار من ذكر الله تعالى، مع حضور القلب، وفقه المعنى، ومدارسة أسماء الله تعالى وصفاته، وإحصاؤها.

فإن عاشت السائلة في هذه الرحاب الفسيحة، انشرح صدرها، واطمأنّ قلبها، وسكنت نفسها، ورضيت بالله تعالى ربًّا، وبقضائه وقدره حظًّا ونصيبًا؛ فذاقت طعم الإيمان الذي يغنيها ويكفيها.

وأيقنت أن ما أصابها لم يكن ليخطئها، وما أخطأها لم يكن ليصيبها، وأن قضاء الله تعالى خير لها من اختيارها لنفسها.

وهذه هي جنة الدنيا التي لا يطيب العيش إلا بها، ولا يسعد إلا فيها.

ثم نذكِّر الأخت السائلة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت الآخرة همّه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت الدنيا همّه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له. رواه الترمذي، وصححه الألباني.



الكلمات المفتاحية

الثقة بالله القرآن وساوس ذكر الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، تأتيني كثير من الوساوس في العقيدة، وفي كل شيء، وأحس بضيقٍ دائمٍ، وكثيرًا ما أكون وحدي، وأماطل كثيرًا في تأدية أعمالي