أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

ضمن نصائحه الأسرية.. "الأزهر للفتوى": الزوجة الصالحة حافظةٌ لأسرار زوجها

بقلم | مصطفى محمد | الخميس 11 يونيو 2020 - 12:28 ص
قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بنشر ضمن نصائحه الأسرية أن الزوجة الصالحة حافظةٌ لأسرار زوجها.
وأكد "الأزهر للفتوى" أنه من أسباب السعادة الأسرية: حفظ الزوجة لأسرار زوجها، وعدم الإفصاح به لأحد مهما كانت الصلة به، موضحاً أنه دخل ناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم علىٰ أمِّ سلمة زوجِ رسول الله ، فقالوا: يا أم المؤمنين، حدِّثينا عن سرِّ رسول الله ؟ قالت: «كان سرُّه وعلانيتُهُ سواءً».
وأضاف المركز "فهي لم تعطهم أسرارًا، لكن قالت لهم: كان سرُّه وعلانيته سواء، ثُمَّ ندمت فقالت: أفشيتُ سرَّ رسول الله ﷺ، قالت: فلما دخل أخبرته، فقال: «أحسنت»". أخرجه أحمد.
وتابع "الأزهر للفتوى":السيدة أمُّ سلمة رضِيَ اللهُ عَنْهَا خشيت أن تكون قد أفشت سرَّ زوجِها رسولِ الله، وراجعت نفسَها وندمت، وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لها؛ لتعلّمنا درسًا في صيانة أسرار البيت.

في زمن كورونا.. تعرف على صفات الزوجة الصالحة

لا يمكن لزمن أن يخلو من زوجة صالحة تعاون زوجها تصبر على فقره تواسي مرضه تشاركه الحياة وفي هذا تعلن عن طيب معدنها وكرم أخلاقها وتتأسى بالصحابيات الصالحات.
وإن بحثت في سيرة الصالحات تجد عجبا فالغالب على النساء الجزع عند فقد الولد وكثرة الصياح والصراخ حتى يعرف أهل البلد جميعا بما حدث، ولربما عرف الزوج بالخبر قبل قدومه بيته من أطراف بلدته إلا أن المرأة تحملت ألم فقد ولدها، ولم تفجع زوجها، وأخبرته الخبر بطريقة هادئة بمقدمة إبمانية راقية، وهذه امرأة تحمل جينات النساء كغيرها، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا رجل يضيفه هذه الليلة ؟ فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله، فذهب إلى أهله، فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخريه شيئا، قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم، وتعالي فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :لقد عجب الله عز وجل أو ضحك من فلان وفلانة. فأنزل الله عز و جل {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}"
سيرة الصالحات:
ففي هذا المثال وغيره من الأمثلة تظهر سيرة الصالحات اللائي اقتدين بسيرة أمهات المؤمنين والصحابيات؛ فقد أخرج مسلم في صحيحه وغيره عن زينب امرأة عبدالله بن مسعود قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن، قالت: فرجعت إلى عبدالله، فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة، فأته، فاسأله، فإن كان ذلك يجزيء عني، وإلا صرفتها إلى غيركم، قالت: فقال لي عبدالله: بل ائتيه أنت، قالت: فانطلقت، فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، قالت: فخرج علينا بلال، فقلنا له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك: أتجزي الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ؟ ولا تخبره من نحن، قالت: فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من هما ؟ فقال امرأة من الأنصار وزينب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الزيانب ؟ قال: امرأة عبدالله فقال له رسول الله عليه وسلم: لهما أجران، أجر القرابة وأجر الصدقة).
فوائد جليلة:
وقد اشتمل الحديث على العديد من الفوائد والقيم الأسرية الراقية،  التي لو تمست بها الأسر لارتفع شأنها  وعلا وضعها وابتعدت عنها المحن والخلافات والنزاعات داخل الأسرة والتي كثرت في هذه الأزمنة، فهذا عبد الله بن مسعود رغم فقره يرعى أيتاما، وزوجته تعاونه بمالها، ففي بعض الروايات: أنها كانت صنعاء اليدين أي كانت تصنع بعض الأشياء وتبيعها فيحصل لها مال، وتريد التحقق هل تكون مواساة زوجها من الصدقة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها النساء، وتطلب من الزوج السؤال، لكن الزوج يقول لها: سلي أنت، ليطمئن قلبها فهي صاحبة المال، ثم تذهب إلى النبي فتجد امرأة أخرى لها نفس الحال، ويحرصن على صورة أزواجهن(ولا تخبره من نحن).
وفي واقعنا المعاش صور كثيرة لزوجات صالحات حملن أزواجهن في فقرهم ومرضهم وأزماتهم الاجتماعية والاقتصادية ولم يتخلوا عنهم إنما صبروا وتحملوا، وهؤلاء مأجورات بإذن الله تعالى بأجر الصابرين وأجر الراضين، خاصة في زمن كورونا الذي فقد فيه الكثيرون وظائفهم  ومالت بهم الدنيا وتغيرت أحوالهم، وفي هذه الظروف تظهر الأخلاق والمعادن الأصيلة.




الكلمات المفتاحية

فتاوى أحكام وعبادات الأزهر للفتوى الزوجة الصالحة زواج زوج الأسرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بنشر ضمن نصائحه الأسرية أن الزوجة الصالحة حافظةٌ لأسر