أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

فضائل الصلاة على سيدنا النبي الكريم.. وبالأخص يوم الجمعة

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 12 يونيو 2020 - 02:37 ص
الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لاشك مقبولة مائة بالمائة، فأنت ما صليت صلاة على رسول الله إلا وقُبلت لا محالة، بل ويصلي الله بها عليك عشرة، مصداقا لقوله تعالى في صورة الأحزاب: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)".
وعلى كل مسلم أن يعلم أن الصيغة المثلى للصلاة على النبي صلى الله عليه سولم، هي الصيغة الإبراهيمية من التشهد، "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد"، لذا فإن أي مسلم يبدأ الدعاء بالصلاة على رسول الله ثم يدعو ثم ينهي بصلاة أخرى على النبي الكريم، فأن الدعاء لا شك مستجاب لأنه عز وجل حيي كريم لا يمكن أن يقبل الصلاتين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسقط ما بينهما.
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من عظمتها أنك تفعل ما يفعله الله وملائكته من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، مع الفارق بالطبع بين صلاة الله سبحانه وتعالى والملائكة التي تكون ثناءً وتشريفًا بينما صلاتنا نحن تكون دعاءً إلى الله تعالى أن يعلي قدر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويعظم من شأنه.

اقرأ أيضا:

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليهاوصلاتنا على الرسول الكريم تبلغه، ويبلغه سلامنا، وترد بعشرة من الله عز وجل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا». ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم، "ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه".
وفيما ورد في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ما روى الترمذي في سننه عن أبي بن كعب قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟.. فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك".

اقرأ أيضا:

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

فضل الصلاة على سيدنا النبي الكريم يوم الجمعة

وكانت لجنة الفتاوى الإلكترونية، بدار الإفتاء المصرية، قد ردت على سؤال أحد الأشخاص يسأل فيه عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة.
وقالت "الإفتاء" إن "الإكثار من الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، وهو أمرٌ مشروعٌ بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة: فأما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
وأشارت "الإفتاء" إلى أنه أما من السنة فقد وردت أحاديث كثيرة تبين فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وخاصة في يوم الجمعة؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -يَعْنِي بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننيهما".
وتابعت "وعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» أخرجه النسائي في "سننه".
ولفتت "الإفتاء" إلى أنه للمزيد من الأحاديث في فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فقد جمع كثيرًا منها الإمام النووي الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه "رياض الصالحين"، كما جمع كثيرًا من أحاديث فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة الحافظُ السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع".

اقرأ أيضا:

هل يتذاكر أهل الجنة ما كانوا عليه في الدنيا

اقرأ أيضا:

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

الكلمات المفتاحية

النبي الصلاة على النبي يوم الجمعة الإسلام المسلمين الجمعة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لاشك مقبولة مائة بالمائة، فأنت ما صليت صلاة على رسول الله إلا وقُبلت لا محالة، بل ويصلي الله بها عليك عشرة