أخبار

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

غلام أبو بكر ضيّع بعيره فقام ليضربه .. ماذا فعل النبي

بقلم | عاصم إسماعيل | الاثنين 15 يونيو 2020 - 11:49 ص
أكثر الناس حلما وأخلاقا، كان يتقاصر ويعجز أمام عظمة أخلاق النبي، ويشهد له بعظيم الأخلاق، حتى تبين للقاصي والداني أن أخلاقه تسمو فوق أخلاق البشر، وأنه كما قال الله تعلى : "وإنك على خلق عظيم".
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة، قال: فرأيت صبيانا فقعدت معهم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلّم على الصبيان.
وعن زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه قال: كنت جار النبي صلى الله عليه وسلم، وكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا.
وتقول أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما أن أبا بكر قال: يا رسول الله- لما أراد حجة الوداع- عندي بعير نحمل عليه زادنا.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذاك إذن، فكان متاع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتاع أبي بكر رضي الله تعالى عنه واحدة، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزاد دقيق وسويق، فجعل على بعير أبي بكر، وأعطاه أبو بكر لغلام له.
 فنام الغلام في بعض الطريق فذهب البعير، فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء الغلام، وليس معه شيء.
 فقال له أبو بكر رضي الله تعالى عنه أين البعير؟ فقال: ضلّ، فقام إليه يضربه، ويقول: بعير واحد ضل منك لو لم يكن إلا أنا لهان الأمر، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله.
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم، ويقول: ألا ترون إلى هذا المَحْرَم وما يصنع؟
 فحمل جماعة جفنة من قطع محلة بعسل وأقبلوا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعوها بين يديه.
فجعل يقول: يا أبا بكر هلمّ، فقد جاءك الله تعالى بغذاء طيب، وجعل أبو بكر يغتاظ على الغلام.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هون عليك، فإن الأمر ليس عليك، ولا إلينا معك، قد كان الغلام حريصا أن لا يضلّ بعيره، وهذا خلف مما كان معه».
فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله، ومن كان معه وكل من كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شبعوا.
ومن جميل أخلاقه أنه  صلى الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر، وأمر أصحابه بإصلاح شاة، فقال رجل: يا رسول الله على ذبحها، وقال آخر: يا رسول الله علي سلخها، وقال آخر: يا رسول الله علي طبخها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وعلي جمع الحطب».
 فقالوا يا رسول الله: نكفيك العمل، فقال: «قد علمت أنكم تكفوني، ولكن أكره أن أتميز عليكم، وأن الله تعالى يكره من عبده أن يراه متميزا بين أصحابه» .
اظهار أخبار متعلقة



الكلمات المفتاحية

أخلاق النبي أخلاق الصحابة غلام أبو بكر ضيع بعيره

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أكثر الناس حلما وأخلاقا، كان يتقاصر ويعجز أمام عظمة أخلاق النبي، ويشهد له بعظيم الأخلاق، حتى تبين للقاصي والداني أن أخلاقه تسمو فوق أخلاق البشر، وأنه