أخبار

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

4 كلمات يرفعك الله بها "مكانًا عليًا"

لا تجعل الهم يقتلك وتخلص منه بهذه الوسائل

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 19 يونيو 2020 - 07:40 م

الهم يقتل الإنسان قبل الممات فإذا سيطر على الإنسان أرداه قتيلا طريحا، وإن لم يقتله ألزمه بيته وصار حاله سيئا.
فلا تدع الهم يسيطر عليك ولا تستلم للأوهام والأفكار والغموم فإنها تؤسرك وتجعلك مقيدا لا تستطيع الفكاك.
أسباب الهم: 
الهم له أسباب كثيرة منها الشعور بالظلم من الآخرين كظلم الأقرباء وكذلك الغموم الحاصلة بسبب مصائب الدنيا ، كالأمراض المزمنة والخطيرة ، وعقوق الأبناء وتسلط الزوجة، واعوجاج الزوج.
ومن الأسباب أيضا ما يكون بسبب الخوف من المستقبل وما يخبئه الزمان كهموم الأب بذريته من بعده وخاصة إذا كانوا ضعفاء وليس لديه ما يخلفه لهم .
وأيضا الهموم تنشأ من ضعف الإيمان والثقة بالله تعالى , ومن سوء الظن به وعدم الاعتماد والتوكل عليه , وعدم الرضا بما قضى وقدر , وضعفاء الإيمان يُصابون بالانهيار أو يُقدمون على الانتحار للتخلص من الكآبة والحبوط واليأس إذا ما وقعوا في ورطة أو أصابتهم مصيبة وكم ملئت المستشفيات من مرضى الانهيارات العصبية والصدمات النفسية وكم أثرت هذه الأمور على كثير من الأقوياء ، فضلاً عن الضعفاء ، وكم أدت إلى العجز التام أو فقدان العقل والجنون، عن عون بن عبد الله ، قال : بينا رجل في بستان بمصر في فتنة آل الزبير جالس مكتئب ينكت بشيء معه في الأرض ، إذ رفع رأسه مسحاة قد مثل له فقال له : « ما لي أراك مهموما حزينا بالدنيا فإن الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر ، أما بالآخرة فإن الآخرة أجل صادق يحكم فيها ملك قادر ، يفصل بين الحق والباطل .
علاج الهم:
يمكن ان تجعل الهو والوهم علاجا لك بأن تسخره وتحو وجهته لتاخرج بتفكير إيجابي ينفعك ولا يضرك وذلك بمعالجة الأسباب،  واتباع هذه الأمور:
-الدعاء مهم جدا لأن فيه الاستعانة بالله تعالى وبهذا  تتحقق الآمال , وتتيسر الأمور , وتُقضى الحاجات , وتُفرج الكربات , فينبغي للعبد أن يُلح على الله عز وجل بالدعاء حتى يستجيب له، والدعاء منه ما يكون وقائياً , ومنه ما يكون علاجياً , فالدعاء الوقائي : مثل دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :( اللهم إني أعوذ بك من الهم , والحزن , والعجز , والكسل , والبخل , والجبن , وضلع الدين , وغلبة الرجال )
الإخلاص لله في العمل والرغبة فهو سر من أسرار السعادة ؛ لأن العبد إذا كان يعمل لله عز وجل , ويبتغي ما عنده من الأجر والثواب , فإنه لن ينتظر شكراً من أحد , ولا ثناء , ولا حمد , فلا يتبع نفسه الحسرات , والندم , والآهات إن لم يتلقى كلمة شكر , أو إحسان ممن أحسن إليه , أو بذل له معروفاً .
-التأمل في الكون من حول وفي نعم الله عليك فالتفكر في نعم الله : قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي –رحمه الله- : " وكلما طال تأمل العبد في نعم الله الظاهرة والباطنة , الدينية والدنيوية , رأى ربه قد أعطاه خيراً كثيراً , ودفع عنه شروراً متعددة , ولا شك أن هذا يدفع الهموم والغموم , ويوجب الفرح والسرور.
-الاعتماد على الله والتوكـل على الله، فعندما أُلقي إبراهيم عليه السلام في النار قال : حسبنا الله ونعم الوكيل , فجعلها الله عليه برداً وسلاماً , ولما هُدد رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيوش الكفر والضلال قال : ﴿ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ ١٧٣ فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ يَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ".
-المداومة على العمل الصالح سبب لانشراح الصدر يدل عليه قول الله تعالى :﴿مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ"..
 

الكلمات المفتاحية

الهم الغم الأوهام أسباب الهموم علاج الهموم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الهم يقتل افنسان قبل الممات فإذا سيطر على الإنسان أرداه قتيلا طريحا، وإن لم يقتله ألزمه بيته وصار حاله سيئا. فلا تدع الهم يسيطر عليك ولا تستلم للأوهام