أخبار

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

وجهًا لوجه.. مفتش عام الخلافة يبكي الفاروق عمر

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 29 يونيو 2020 - 09:16 ص

كان الصحابة رضي الله عنهم أسرع الناس إلى كل خير، وأصفى الناس قلوبا، ودفعا للشبهات، وهذا ما حدث مع الصحابي الأنصاري محمد بن مسلمة، - كان بمثابة مفتشا لعمر في خلافته- ، مع الفاروق عمر في خلافته، حينما رأى أن عمر يؤثر ناسا من قري على أناس من الأنصار.

أصل  القصة:

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: دخل سعد بن عبادة رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ابنه فسلم.

 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ها هنا وها هنا» ، وأجلسه عن يمينه، وقال: «مرحبا بالأنصار، مرحبا بالأنصار» وأقام ابنه بين يديه.

 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجلس"، فجلس فقال: ادنُ، فدنا فقبل يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله.

 فقال النبي صلى الله عليه وسلم «وأنا من الأنصار وأن من فراخ الأنصار» .

فقال سعد رضي الله عنه: أكرمك الله كما أكرمتنا.

فقال: «إن الله أكرمكم قبل كرامتي، إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض» .

سيد  من الأنصار في مواجهة مع عمر:

يقول الصحابي محمد بن مسلمة رضي الله عنه : توجهت إلى المسجد فرأيت رجلا من قريش عليه حلّة، فقلت: من كساك هذه؟ قال: أمير المؤمنين.

 قال: فجاوزت فرأيت رجلا من قريش عليه حلة، فقلت: من كساك هذه؟ قال: أمير المؤمنين.

قال: فدخل المسجد فرفع صوته بالتكبير، فقال: الله أكبر، صدق الله ورسوله الله أكبر، صدق الله ورسوله.

 قال: فسمع عمر رضي الله عنه صوته، فبعث إليه أن ائتني، فقال: حتى أصلي ركعتين، فرد عليه الرسول يعزم عليه لما جاء.

 فقال محمد بن مسلمة رضي الله عنه: وأنا أعزم على نفسي أن لا آتيه حتى أصلي ركعتين.

وجاء عمر رضي الله عنه فقعد إلى جنبه، فلما قضى صلاته قال: أخبرني عن رفعك صوتك في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير، وقولك: صدق الله ورسوله ما هذا؟

 قال: يا أمير المؤمنين، أقبلت أريد المسجد فاستقبلني فلان بن فلان القرشي عليه حلة، قلت: من كساك هذه؟ قال: أمير المؤمنين.

وتابع محمد بن مسلمة : فجاوزت فاستقبلني فلان بن فلان القرشي عليه حلة قلت: من كساك هذه؟ قال: أمير المؤمنين، فجاوزت فاستقبلني فلان بن فلان الأنصاري عليه حلة دون الحلتين فقلت من كساك هذه؟ قال: أمير المؤمنين.

فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أما إنكم سترون بعدي أثرة» ، وإني لم أحب أن تكون على يديك يا أمير المؤمنين.

 قال: فبكى عمر رضي الله عنه ثم قال أستغفر الله ولا أعود. قال: فما رؤي بعد ذلك اليوم فضّل رجلا من قريش على رجل من الأنصار.

اقرأ أيضا:

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

الكلمات المفتاحية

الصحابة السيرة النبوية عمر بن الخطاب الأنصار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابة رضي الله عنهم أسرع الناس إلى كل خير، وأصفى الناس قلوبا، ودفعا للشبهات، وهذا ما حدث مع الصحابي الأنصاري محمد بن مسلمة، - كان بمثابة مفتشا ل