الخوف من الزواج مع الوقت يزيد أكثر وأكثر، وفي نفس الوقت الخوف من العنوسة ورغبتي في أن اكون أم تزداد، هل أتزوج وأجرب وإذا لم انجح أنفصل أم أكمل وقتها من أجل الأولاد، أم البقاء بدون زواج أفضل من الخوض في مشاكل أو المجازفة والدخول في سلسلة من التضحيات والألم?
(م. ي)
الزواج عمره ما كان سببًا للمشاكل والخلاف، فالله جعل من أسس الزواج المودة والرحمة، فلا يمكن التعميم إذا تعرض أحد منا للمشاكل.
نصيحتي لك أن لا تتسرعي في اختيارك لشريك حياتك، اختاريه بعناية شديدة وتجنبي الدخول في أي علاقة اعتمادًا على قوة الإحساس ببداية العلاقة فقط، بل يجب التركيز ومعرفة مدى التناسب والتوافق لضمان نجاح العلاقة وتكوين أسرة مستقرة.
و"Harmony premarital assessment" اختبار يقيس الانسجام ويحضر الطرفين لبداية واعدة، ويعرف الشخص من هو ومن شريك الحياة الذي يحتاجه والتحديات التي قد يقابلها الطرفان.
أما بخصوص استكمال العلاقة أم لا في ظل عدم الشعور بالراحة، فبعض الأزواج يرون أن الأولاد سبب ودافع قوي للإبقاء على العلاقة على الرغم من عدم الشعور بالراحة والحب أو الاستمتاع والسعادة.
كثيرًا ما نسمع: "لولا الأولاد كان زمانا انفصلنا من زمان"، "إحنا مش مبسوطين ولا متفاهمين بس لو مكنش بينا أولاد". ومثل هذه العبارات التي أصبحنا نسمعها كثيرًا، لأن الزواج بات يعتمد على الانبهار فقط، أو حتى على حب غير كاف.
وأصبح البعض يتزوج على الرغم من بعض التخوفات والقلق والتوتر وبالتالي تكثر المشاكل فيما بعد.
لذا يجب التأكيد دومًا على أهمية مدى التناسب بين الطرفين من أهم أساسيات نجاح أي علاقة عاطفية، بجانب معرفة التحديات التي قد تواجهانها وكيفية مواجهتها أو تجنبها.