مرحبًا بك يا صديقتي..
أعذرك للشك في نفسك لتكرار رد الفعل للموقف نفسه، والسؤال نفسه، وردك نفسه، مع تكرار الأشخاص واختلافهم.
أعذرك، ولكن ليس مطلوبًا منك الشك في نفسك، وليس صحيحًا ، وأنت غير محقة في هذا أبدًا.
من يسأل يا صديقتي هذا السؤال، ثم يجد إجابة لا تثير ريبة، ومع ذلك يرتاب، ويشك، هو شخص غير واثق من نفسه غالبًا، ومهزوز، ولا يشعر بالكفاية.
ومن الخير لك عدم الارتباط بمثل هذه الشخصيات، إذ يكونون غير قادرين على إقامة علاقة زوجية صحية بعد الزواج.
لا تدعي طرق تفكير خاصة بأصحابها، أو سمات شخصية، أو طباع، أو رغبات- مهما كثروا وتكرروا- تؤثر على ثقتك بنفسك، وسلامة تفكيرك.
ما قابلته مجرد عقليات يا صديقتي، وطرق تفكير ليس بالضرورة أن تكون على صواب وأنت على الخطأ، سواء في الزواج، أو غيره، ستجدين هذا، والمهم أن تكوني أنت متأكدة، وواثقة، ومطمئنة لأرضك الصلبة التي تقفين عليها.
لا تلومي نفسك، ولا تعيدي النظر، ولا تغيري حياتك لأجل أحد، لا تفعلي كما الأخريات من يتغيرن لأجل المتاح ويخترنه، بل ابق كما أنتن وكما تحبين، وتشعرين بالرضى عنه، ابق حقيقية لا تغيري جلدك لأجل أحد، مادام ما أنت عليه صحيًا وأخلاقيًا وسليمًا، وابق شجاعة في اختلاف طريقة حياتك وتفكيرك عن آخرين، كل ما في الأمر أنهم كانوا "غير مناسبين"، وفقط.
ابق حقيقية تشعرين بالاستحقاق لرجل حقيقي، وعززي صفاتك التي ذكرتها، فهي رائعة، وجاذبة، وأنت تستحقين الرجل الذي يقدر هذا فيك، الرجل المناسب لما لديك وتمتلكينه من مميزات، ولا تيأسي، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟