يعد فقدان شيء غال على الإنسان من الأشياء التي تصيبه بارتباك وتوتر شديد، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عددًا من الأدعية التي يمكن أن يقولها الإنسان عند فقدان شيء ثمين وغال لديه أو غياب شخص قريب منه.
بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي وفاطمة رضي الله عنهما:
إذا نزلتْ بكما مصيبة أو خفتما جور سلطان أو ضلّت لكما ضالة ، فتوضأ وجدا في الصلاة ثم ارفعا أيديكما إلى السماء وقولا:
اقرأ أيضا:
هل يمكن أن أكون من (أولياء الله الصالحين) أم أن الولاية مقصورة على ناس بعينهم؟ياعالمَ القلوبِ والسّرائر يامُطاع يا عزيزُ يا عليمُ يا اللهُ ياعليمُ يا اللهُ يا عليمُ يا اللهُ ياهازمَ الأحزابِ بمحمدٍ صلى الله عليهِ وآله يا كائدَ فرعونَ بموسى عليه السلام يامُنجيَ عيسى عليه السلام من أيدي الظلّمَة يامُخلص قومِ نوحٍ من الغر يا راحمَ عبرةِ يعقوبَ عليه السلام ياكاشفَ ضُرّ أيوبَ عليه السلام يا مُنجي ذا النونِ من الظُلمات الثلاث يا فاعل كل خيرٍ يا دالاً على كل خيرٍ يا أهلَ كل خيرٍ يا خالقَ الخير ويا أهل الخير أنت الله فزِعتُ إليكَ مما قد علِمتهُ وأنتَ علامُ الغُيُوبِ أسألك أن تصلِ على محمدٍ وآل محمد.
ياهادي الضالّةِ ويا رادَّ الذالّة رُدّ عليّ ضالّتي
ياهادي الضالّة ورادَّ الضالّة أسألكَ بعزّتكَ وسُلطانكَ أن تصلي على محمدٍ وآل محمد وأن ترُدّ عليَّ ضالتي فإنها من عطاياكَ وفضلكَ ورزقكَ.
يامنْ لا يخفى عليه مكتومٌ ولا يَشُذ عنهُ معلومٌ ولا يُغالبهُ مَنيعٌ ولا يُطاوِلُهُ رفيعٌ أردُد عليّ بقدرتكَ مافي قبضتكَ إنك أهل الخيرات واذكر اسم ضالتك.
وعن الفاروق عمر بن الخطاب: تصلّي ركعتين تقرأ فيها يس، وتقول بعد فراغك منهما رافعاً يديك الى السماء:
اَللَّهُمَّ رادَّ الضَّالَّةِ والْهادي مِنَ الضَّلالَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ، واحْفَظْ عَلَيَّ ضالَّتي، وارْدُدْها اِلَيَّ سالِمَةً يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، فَاِنَّها مِنْ فَضْلِكَ وعَطاءِكَ ، يا عِبادَ اللَّهِ فِي الْاَرْضِ، ويا سَيَّارَةَ اللَّهِ فِي الْاَرْضِ، رُدُّوا عَلَيَّ ضالَّتي، فَاِنَّها مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وعَطائِهِ.