أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

آية في القرآن من أهم أسباب استقرارك النفسي

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 10 يوليو 2020 - 11:16 ص
عزيزي المسلم، أعلم يقينًا أنه من أهم أسباب استقرارك النفسي و راحة بالك.. هي تحقيق المعادلة التي في الآية الكريمة : «وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ».. وما ذلك إلا لأنك لا تدري ما الذي مكتوب لك غدًا وينتظرك.. لكن فكرة أنه لابد أن يكون هناك جديد في حياتك سيحدث لا محالة لاشك فكرة مطمئنة جدًا ..


فكرة ألا يقف حالك عند وضع معين وصلت له.. وأن هناك جديدًا لاشك سيحدث لك يومًا ما.. حتى لو هذا الأمر الذي تنتظره لم يكن على هواك أو فيه وجع .. فبالتأكيد لن تستمر.. ثم بعدها يكون هناك جديد لا محالة!


فكن دائمًا في وضع الاستعداد لهذه الفكرة.. مستعد لأي تغيير وأن تتبدل من حال لحال ومن شعور لشعور .. فليست هذه آخر مرة تحب فيها ولا آخر مرة تفرح فيها ولا آخر مرة تحزن فيها ..ولا آخر مرة تخسر ولا آخر مرة تكسب ..



كيف تتقبل أي تغيير؟


هنا يبرز السؤال كيف تستطيع أن تتقبل أي تغيير جديد، وكيف بالأساس تنفذ هذه النصائح القيمة.. كل ما عليك فعله فقط هو أن تكمل بقية الآية الكريمة، ستجد قوله تعالى: « وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ».. ففي خضم هذه التغييرات والحركة ومرونة التحول من حال لحال .. بقوة وإرادة .. تفعل كل ذلك، بينما الموت لا يغيب عن تفكيرك، وتستحضر واقعيته .. وأن لك يوم ستتوقف فيه كل الأشياء لاشك ..


هذه الأمور تكون سببًا في توزان مشاعرك .. وتعلقك بالحياو ، وبالناس ، وبالأفكار .. ويجعل تركيزك كله أن تهتم بنفسك وفقط.. وبدلا من أن يكون شغلك الشاغل هو انتظار النتائج و ما الذي سيحدث غدًا؟ .. يكون الأساس لديك أنك مستعد دائمًا بدرجة كبيرة لأي جديد وتقبل مستجدات الحياة وتقبل قوانين الله في الأرض .. والأهم كيف تستعد ؟ .. هل بمنهج الله الذي وضعه أم بهواك ؟..


وقفة مع نفسك


اعلم عزيزي المسلم، أن الحياة بكل تأكيد بحاجة إلى وقفة أخرى منا، ونظرة ثانية لحقيقة الأمور ، ولمراقبة قوية لوقت يمر دون أن نشعر، وعمر يسرق دون أن نشعر أيضًا.. كأننا نهرب من أنفسنا ومن الحقيقة .. نحزن جدًا على نتائج لم نصل إليها وفقط.. وننسى أمور أخرى أهم، لابد أن نصل لها مهما كانت الصعوبات.. وهي بمنتهى المختصر طريق الله عز وجل.. فاللهم ابصرنا و اهدنا إلى صراطك المستقيم يارب العالمين..

الكلمات المفتاحية

آية في القرآن الاستقرار النفسي كيف تتقبل أي تغيير؟ وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أعلم يقينًا أنه من أهم أسباب استقرارك النفسي و راحة بالك.. هي تحقيق المعادلة التي في الآية الكريمة : «وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِ