أختي مهووسة بالدجل والشعوذة، تراه الحل السريع والمثالي لكل مشاكلها، وكثيرًا ما أنصحها ولكن دون جدوى؟
(ن. م)
انتشار إعلانات الدجالين والمشعوذين على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية من أهم أسباب زيادة نسبة الجرائم الخاصة بالدجل.
هناك الكثير من الصفحات لعلاج المس وفك السحر وجلب الحبيب، وللأسف مع تعدد وتكرار هذا المحتوى يترسخ في عقل المتلقي أن الخلاص من مشاكلهم، والشفاء من الأمراض المستعصية وحل المشاكل العاطفية والعائلية والمادية يتطلب اللجوء للدجل والدجالين.
وبحكم الحياة، فكل منا له مشاكله التي قد يصعب حلها، والكل يتمنى أن يحيا حياة سعيدة بعيدة عن التوتر والقلق والمشاكل سواء كانت أسرية أو عاطفية أو مادية، لذا مع كثرة ما يشاهده من هذه الإعلانات يسرع البعض لاستشارة هؤلاء الدجالين ليجد لديهم حلًا سريعًا لحاله البؤس ومشكلته المستعصية.
وللحد من هذا الجهل وما ينتج عنه من جرائم، يجب التصدي بقوة لمثل هذه القنوات والصفحات التي تروج للدجالين وأنشطتهم للحد من جرائمهم وعبثهم بالعقول.
ولابد أن تعلم أختك أن الدجال يمارس جرائمه باسم الدين من مدعي القدرة على العلاج بالقرآن، الهدف الرئيسي له هو النصب والاحتيال وجرائم أخرى كثيرة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!