أخبار

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

احذر إهانة كبار السن.. منامات عجيبة

3تحذيرات إلهية لبني آدم في الأرض بعدما طرد أبويهم من الجنة

كيف أعلم طفلي احترامي وإخوته الكبار؟

لا تفوتك.. 5 نصائح غذائية لحياة أطول

فوائد سحرية.. أفضل أنواع الشاي لإنقاص الوزن

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

مشاعر الود المتاخرة شفقة أم محبة؟

بقلم | ياسمين سالم | الاثنين 13 يوليو 2020 - 12:21 م

 تعرضت خلال الفترة الاخيرة لخذلان ووجع قلب غير طبيعي من أقرب الناس لي، كنت طول الوقت أعطي بدون مقابل، ولكن مع الوقت ومع تزايد شعورهم أن هذا حقهم واستنزاف طاقتي أصبحت أريد المقابل حتى ولو بكلمة شكر، أجدد بها طاقتي ومحبتي، فقررت أبعد عن الجميع وانعزل عنهم ومنهم أهلي، وبعد وفاة والدي ومحاولة البعض منهم التقرب والمساعدة للأسف كان قد فات الأوان فهي الآن بمثابة شفقة وليست بمحبة؟

(ه. ص)

تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية الاجتماعية:

عقل الإنسان تعود منذ الصغر أن يربط بين كل شيء، والمقابل الذي يحصل عليه، فعلى سبيل المثال عندما تبكي وتنتظر في المقابل أن تحتضنك والدتك، وفي المدرسة تريد أن تحظى باحترام وتقدير المعلمين والآباء وهكذا.

الإنسان منذ أن أدرك وجود المقابل، وتدبر عقله له يستنتج أنه وفقًا لسلوكيات معينة، فهو يستحق هذا الفعل، وأنه لن يحبني أو يصاحبني الناس بدون هذا المقابل، وهنا تكون المعضلة.

 الإنسان عندما يستنفز طاقته ويكون غير قادر على التواصل والتعامل مع الناس ويتجنبهم وينعزل، عادة ما يكون بسبب أنه لا يمتلك أي شيء يعطيه لهم، فليس لديه الوقت والطاقة للاحتواء والدعم وغيرها، لانه استنزف كل مشاعره وطاقته للأسف.

مع الوقت والعزلة، نقابل أي مشاعر احتواء ودعم على أنها مجاملة أو شفقة، ويزيد إحساسنا بعدم تقبلها وعدم القدرة على التعامل معها.

اقرأ أيضا:

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة



الكلمات المفتاحية

أسباب العزلة الضغوط الاجتماعية الضغوط النفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تعرضت خلال الفترة الاخيرة لخذلان ووجع قلب غير طبيعي من أقرب الناس لي، كنت طول الوقت أعطي بدون مقابل، ولكن مع الوقت ومع تزايد شعورهم أن هذا حقهم واستن