أخبار

لو الدنيا ضدك وأمورك معطلة.. ابحث عن السبب بهذه الطريقة

من أسرار حسبي الله ونعم الوكيل.. متى تدعو بها؟ ومتى تجني ثمرتها؟

لو كنت لا تصلي.. اتخذ هذا القرار حالاً

الشبهات فخاخ الشيطان..كيف تتجنبها وتستبرىء لدينك وعرضك؟

إسلام أسقف قذفته الأمواج على جزيرة.. تعرف على التفاصيل

7أعمال تقل ميزانك يوم القيامة ..أكثر منها تقربك من دخول الجنة

كيف سأل نوح ربه عن صنع السفينة ومدة صناعتها؟

دور كثرة الإستغفار فى زيادة الرزق وسداد الديون.. تجربة حقيقية مع عمرو خالد

إذا أردت أن تعيش في جنة الله في الدنيا قبل الآخرة.. اتبع هدايات القرآن

سنة نبوية مهجورة.. افعلها عند شرب الماء ولن تحدثك ذرة من جسدك بمعصية الله (الشعراوي)

حين تقول يومًا: الحمد لله أنه لم يستجب دعائي

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 - 11:09 ص



كثير منا يظل يسأل الله عز وجل أمرًا من أمور الدنيا، ولكن يطول الأمر ولا يستجيب الله، فيسأل نفسه، لماذا لم يستجب؟.. وربما يصل الأمر لحد أنه يتخيل أنه دونًا عن كل البشر الذي لم يستجب الله له.. فييأس وتتوتر حياته وتضطرب أيامه، ولكن ماذا لو اطلع الغيب وعلم أن هذا الأمر تحديدًا لو استجاب الله عز وجل له، لخسر أيامه ودنيته كلها؟..

في الدعاء أمران هامان يجب أن يدركهما كل مسلم، الأول:


أنك لا تيأس من طول الوقت مهما تأخر، استمر في الدعاء والإلحاح، فلن ييأس الله منك، لكنه سيمنحك ما تطلب في الوقت المناسب إن أراد

الثاني: هو يعلم ما لا تعلمه، ومن ثم قد يكون هذا الأمر يسبب لك ضررًا كبيرًا وأنت لا تدري، فحينها لن يستجيب، ومع الوقت ستكتشف أن عدم استجابته كانت هي تحقيق الدعاء.. أي أنه أبعد عنك ما يسوءك دون أن تشعر.


لا تتعجل


أساس الدعاء والاستجابة له، أنك لا تتعدل الإجابة، فلطالما طلبت من قوي عزيز قدير، لابد أنه يعلم ما يسعدك ومتى وأين.. فانتظر ولا تيأس.

يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «يستجاب لأحدكم ما لم يُعجِل يقول : دعوت فلم يستجب لي».. فلا تحزن ولا تستعجل لأنك إذا استعجلت تحقيق الدعاء، ثم يأست مع طول الفترة، فإن هذا يمنع إجابة الدعاء بالأساس، وعندها لاشك ستفقد الطلب الذي طلبته.

اقرأ أيضا:

لو الدنيا ضدك وأمورك معطلة.. ابحث عن السبب بهذه الطريقة

ادخار الخير


الله عز وجل يدخر الخير لمن يريد، اجعل هذه الحكمة دومًا في بالك، وإياك أن تيأس، أو تردد ما يقوله البعض: دعوت فلم يستجب لي.. لأن الأمور لا تحسب هكذا، وإنما ترك الأمر برمته لله، يعني التسليم له سبحانه، ومن ثم اليقين في أنه سيستجيب وقتما يشاء، ولكن في الوقت الذي يرضيك..

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته - يعني يستجيبها له فى الدنيا - ، أو يدخر له من الخير مثلها يعني يعطيه حسنات يوم القيامة ، أو يصرف عنه من الشر مثلها ، قالوا يارسول الله ، إذاً نكثر ، قال : الله أكثر».

الكلمات المفتاحية

الحمد لله أنه لم يستجب دعائي في الدعاء أمران هامان يجب أن يدركهما كل مسلم ادخار الخير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا يظل يسأل الله عز وجل أمرًا من أمور الدنيا، ولكن يطول الأمر ولا يستجيب الله، فيسأل نفسه، لماذا لم يستجب؟.. وربما يصل الأمر لحد أنه يتخيل أنه د