دراسة حديثة أجراها علماء أوبئة في كوريا الجنوبية، كشفت أن احتمالات إصابة أشخاص بفيروس كورونا المستجد من خلال تعاملهم مع أفراد أسرهم "تزيد على احتمالات الإصابة من مخالطين خارج المنزل".
وتناولت الدراسة التي نشرتها المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في وقت سابق من شهر يوليو الجاري، حالات 5706 من المرضى الذين أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا، وأكثر من 59 ألف شخص من مخالطيهم.
وأظهرت النتائج أن أقل من اثنين بالمئة من المخالطين للمصابين من خارج أسرهم التقطوا الفيروس، في حين أن ما يقرب من 12 بالمئة من أقارب المرضى المقيمين معهم انتقلت إليهم العدوى.
ووفقا للفئة العمرية، كان معدل الإصابة أعلى عندما كانت الحالات الأولى المؤكدة لمراهقين، أو أشخاص في الستينيات أو السبعينيات من العمر.
وقالت جيونج إيون كيونج، مديرة المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمشاركة في الدراسة، خلال إيجاز صحفي: "ربما أن هذا بسبب أن هذه المجموعات العمرية يرجح أن تكون مخالطة عن قرب لأفراد الأسر، باعتبار أنها أكثر احتياجا للحماية أو الدعم".
اقرأ أيضا:
الاختبار الأخلاقي.. هل سيترك الأغنياء للفقراء نصيبهم من لقاح كورونا؟اقرأ أيضا:
بيت لحم مهد ميلاد المسيح .. المدينة المقدسة تضم آثارًا كثيرة للعديد من أنبياء الله