أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الراضون بقضاء الله.. لماذا أصبحوا ندرة في هذا الزمن؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 09 يناير 2023 - 05:37 ص


الراضون بقضاء الله.. هؤلاء القلة القليلة، الذين يقبلون بأي قضاء مهما كان، يصبرون، وعلى ربهم يتوكلون.. للأسف باتوا في هذا الزمان، قليلين للغاية.

قد يعيش البعض في حزن عميق على أمر لم ينته بعد، ويتصورون أن عدم اكتماله هو نهاية الكون، بينما الله يرى أمرًا آخر، فيستعجلون وربما يرفعون أصواتهم (عتابًا) لله عز وجل، وهم لا يدرون أين الصالح لهم.. ويتناسون قوله تعالى: «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » (البقرة: 216).


الصبر على البلاء


من أساس كمال الإيمان، هو الصبر على البلاء، والرضا بقضاء الله عز وجل مهما كان، لأنه من البديهي أن يتعرض الإنسان لبلاء ما في الدنيا، كي يختبره الله عز وجل على صبره وقوة تحمله.

قال تعالى: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » (البقرة: 155- 157).


وبما أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، هو قدوة المسلمين، فعلى الجميع أن يتعلم منه الصبر على المحن، ومن تعرض مثله لمحن عظيمة؟.. بالتأكيد لا أحد.. لكنه كان يصبر لسببين، الأول: إصراره على إيصال رسالة التوحيد إلى الناس كافة، والثانية: ليعلمنا الصبر وتحمل المصاعب حتى النهاية، لنثبت لأنفسنا قبل الله عز وجل أننا قادرين على تحمل الرسالة مهما كانت الصعاب.

اقرأ أيضا:

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق


عجبًا لأمر المؤمن


المؤمن أمره كله خير، هكذا بلغنا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فقال من حديث أنس رضي الله عنه: «عجبًا لأمر المؤمن، إن الله لا يقضي له قضاءً إلا كان له خيرًا.. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء، حمد ربه وشكر، فكان ذلك خيرًا له، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر، فكان ذلك خيرًا له، المؤمن يؤجر في كل شيء، حتى في اللقمة يرفعها إلى امرأته».

إذن الأساس هو الرضا بقضاء الله وقدره، وهو ما بينه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله: «إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه ، فمن رضي بما قسم الله عز وجل له بارك الله له فيه ووسعه ، ومن لم يرض لم يبارك له فيه». 

الكلمات المفتاحية

الصبر على البلاء الراضون بقضاء الله المؤمن أمره كله خير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الراضون بقضاء الله.. هؤلاء القلة القليلة، الذين يقبلون بأي قضاء مهما كان، يصبرون، وعلى ربهم يتوكلون.. للأسف باتوا في هذا الزمان، قليلين للغاية.