أخبار

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري

الابتلاء بالذنوب لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير .. تعرف على حكمته

تطمئن قلبك وتمنحك نومًا هادًئا.. أذكار النوم من القرآن الكريم

سلامة الصدر ..وسيلتك لدخول الجنة.. كيف نحققها؟

من سار على الدرب.. تعثر وسقط.. تألم ونهض.. وظن بالله ظن الخير حتى وصل

كيف أصبر على ألم الفراق.. تعرف على هذه الوسائل

السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

"فليتنافس المتنافسون".. قاتل مع النبي وعمره 16 عامًا

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 25 يوليو 2020 - 12:32 م

كان الصبيان في المدينة يتسابقون إلى الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاوته، ويشقّ عليهم من كان يرده النبي صلى الله عليه وسلم خوفا عليه لصغر سنه، حيث كان يتصارعون بين يديه لأجل ليثبتوا قوتهم، لأجل أن يرضى بقبوله معه في غزاته.
يقول الشعبي: إن امرأة دفعت إلى ابنها يوم أحد السيف فلم يطق حمله، فشدته على ساعده بشيء، ثم أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله هذا ابني يقاتل عنك.
 فقال النبي صلى الله عليه وسلم «أي بني، احملها هنا، أي بني، احمل ها هنا»، فأصابته جراحة، فصرع؛ فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أي بني، لعلك جزعت» . قال: لا، يا رسول الله.

بكاء عمير بن أبي وقاص:


رد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن أبي وقاص عن مخرجه إلى بدر، واستصغره، فبكى عمير، فأجازه.
قال سعد رضي الله عنه: فعقدت عليه حمالة سيفه، ولقد شهدت بدرا، وما في وجهي إلا شعرة واحدة أمسحها بيدي.
يقول سعد رضي الله عنه : رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى، فقلت: ما لك يا أخي؟
قال: إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني، وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة.
قال: فعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده، فبكى فأجازه.
فكان سعد رضي الله عنه يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره فقتل وهو ابن ست عشرة سنة.

اقرأ أيضا:

أغرب قصص العشق.. شاب يموت على قبر ابنة عمه!

شجاعة النساء:


ومن حرص النساء على الخير أيضا، جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك: هذا الجهاد، كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، إن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟
قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أبلغي من لقيت من النساء: أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله".


الكلمات المفتاحية

عمير بن أبي وقاص التبي جهاد غزوات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصبيان في المدينة يتسابقون إلى الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاوته، ويشقّ عليهم من كان يرده النبي صلى الله عليه وسلم خوفا عليه لصغر سنه،