أخبار

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

الإسلام لم يحرم التكسب من الغير لكنه حرم غشه وخديعته وإيهامه بغير الحقيقة.. وهذا هو الدليل

لماذا ننشغل برأي الآخرين فينا.. وهل للأمر علاقة بالرضا عن أنفسنا؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 26 يوليو 2020 - 11:08 ص


عزيزي المسلم، لابد أن نعترف بأمر ما، قد يمر علينا دون أن ننتبه، فأنت مهما بذلت واشتغلت على نفسك وأصبحت تملك مقومات كثيرة تجعلك ( واثقًا من نفسك ) جدًا، ثقة باتت منعكسة على كلامك وملامحك.. سيظل بلا أدنى شك بداخل كل شخص منا، جزء كبير من شعوره بهذه الثقة، يستمده ويطمئن به على نفسه.. نابع من رأي الناس ورضاهم عنك، واهتمامهم بك، بغض النظر عن أنك ستتظاهر بأن الأمر لا يفرق معك.. لكن الحقيقة أن الأمر يفرق معك جدًا، بل ويجعلك أحيانًا كثيرة مهزوزًا من داخلك.. لكن خبرتك وشطارتك تجعلك تستطيع عدم إظهار هذا الأمر.

تقييم الناس


بالتأكيد.. مسألة أن تتعرض لتقييم الناس، فهذا أمر مزعج كثيرًا، كأن تشعر أنك طوال الوقت في امتحان لا ينتهي.. وتنتظر تقييم الناس.. بالتأكيد تشعر بالضيق و(الخنقة)، وتشعر أنك في النهاية لست حرًا كما تتخيل أو تتصور.. لأنك تضطر كثيرًا جدًا أن تتصرف عكس رغباتك .. وتكلف نفسك فوق طاقتها .. بل وتحرم نفسك من أمور عديدة فيها راحتك فعلاً .. ويمكن أن تكتشف أنك أضعت وخسرت أشياء جيدة عديدة .. وأهدرت طاقتك ووقتك ومشاعرك في أمور أخرى .. ولا كان لها أي سبب مباشر لسعادتك.. بالعكس ربما كانت سببًا لقلقك وهَم كبير لك.. كل هذا لمجرد تقييم الناس فقط؟.. إذن ما هو الحل؟.. الحل في الثقة بالنفس.. ثقتك في نفسك تخرجك من كل ذلك.



مفتاح الثقة بالنفس


هناك نقطة مهمة جدًا وجب الوقوف أمامها، وهي (مفتاح الثقة بالنفس).. فهي المصدر الذي ستبنى على أساسه مستقبلك وتكمل به حياتك.. واعلم أنك تستمد ثقتك بنفسك من مصدر ثابت وليس متغير .. وهو الله عز وجل..

فلو كانت ثقتك تستمدها من علم - من مال - من جمال - من شهرة - من نسب - من مظاهر .. ومعيار تقييمك هو رضا الناس ونظرتهم ليك وحكمهم عليك .. فاعلم أن كل ذلك متغير ودائمًا هناك من هو أحسن منك .. فلن ترتاح أبدًا.. لكن حينما تستمدها من ( الله عز وجل ) وأسمائه وصفاته .. فالموضوع لاشك يكون مختلفًا !

كيف استمد ثقتي بنفسي من الله ؟


لكن كيف أستمد ثقتي من الله عز وجل؟.. بهذه الطرق:

١- تفهم طبيعة الدنيا .. أنها فترة مؤقتة جداً .

٢- تتأكد أن لك دور خلقت لأجله .. لابد أن يشغلك وتعرفه جيدًا.

٣- كل اختياراتك في الحياة أن تختار ( إللي يريحك ) و(إللي يسعدك)، وأن تؤدي رسالتك ودورك الذي ستحاسب عليه لاشك.

٤- تتأكد أنه مهما كان ما ينقصك عمن حولك .. فهم ينقصهم الكثير أيضًا .. وكل واحد له بصمة في الحياة مختلفة عن أي شخص آخر .

٥- لابد أن تتأقلم أن الناس بينهم فروق اجتماعية ونفسية ومادية وفكرية .. وأن يكون هناك من هو أعلى منك في بعض الأمور .. وأنت أقل في بعض الأمور الأخرى، فهذا لا يمكن أن يقلل من قيمتك .. لأن قيمتك الأصلية مهما كان ما ينقصك ..فهي قيمة كبيرة .. شرط أن تستمدها من الله عز وجل ..

الكلمات المفتاحية

مفتاح الثقة بالنفس كيف استمد ثقتي بنفسي من الله ؟ تقييم الناس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لابد أن نعترف بأمر ما، قد يمر علينا دون أن ننتبه، فأنت مهما بذلت واشتغلت على نفسك وأصبحت تملك مقومات كثيرة تجعلك ( واثقًا من نفسك ) جدًا