روى الداعية الإسلامي الدكتور
عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" ضمن حلقات برنامجه الجديد
"#مشتاق_للحج"، لمتابعيه ومحبيه عن قصة من أعجب قصص الحج، مشيرا إلى أنه شخصيًا عاشها.
ويقول "خالد" إن القصة هي لصديق لي وهو الدكتور محمد سعد الحداد الصحفي المصري يروى قصته التي حدثت عام 2016 قائلا: "طريقتي في التعامل مع الله هي حسن الظن بالله.. فأنا عند ظن في ربنا كبير جدًا أنه سوف يكرمني ويعطيني.. وأعيش بهذا المبدأ، وكذلك أنا "طماع" في عطاء الله سبحانه وتعالى.. فيعطيني الله فأقول له أنا أطمع أيضا في خير آخر منك يا رب.. وأطمع في القرب منك، مؤكدا أن المولى عز وجل لا يخذله أبدًا فيطمع في الخير يعطيني".
ويضيف الداعية الإسلامي، على لسان "الحداد"، "هو يقول لي أنا أمشي في حياتي بهاتين القاعدتين حسن الظن بالله والطمع في عطاء الله"، موضحًا أنه "في عام 2016 كنت أقوم بتجهيز رسالة الدكتوراه الخاصة بي وكنت كذلك لم أحج من قبل فظننت أنه في هذه السنة لا يوجد مفر سوى أن أنجز رسالة الدكتوراه واحتاج لإنهائها على الأقل سنة أخرى".
اقرأ أيضا:
فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندموتابع الدكتور "خالد": "يقول "الحداد" اجتهد قدر المستطاع ورفعت يدي لله قائلا له: يا رب أنا طمعان في عطائك وحسن ظني بك أنك أنني سوف أنهي رسالتي في وقت قليل.. وسعيت لتحصيل ذلك الأمر بالاجتهاد والعمل"، مضيفا "إذا به ينهي رسالة الدكتوراه ويسلمها للمشرف عليها ويوافق عليها في ثلاثة أشهر فقط".
واستكمل الداعية الإسلامي: "في هذا التوقيت كان متبقى على الحج سوى شهر واحد فقط فرجع "الحداد" يناجى ربه مرة أخرى قائلا: يا رب أنا طمعان أيضًا في أمر آخر وهو أنني نفسي أحج هذا العام"، مؤكدا أنه يبدوا على قدر ما تصدق النية مع الله وتتمنى حقًا وليس مجرد كلام فقط.. فتكون نفسك أن تحج حقًا.
وأردف الدكتور عمرو خالد قائلا "يحكي لي محمد سعد ويقول تمنت هذا الأمر من الله بكل جوارحي وقلت له طمعان رحمتك وعطائك بشدة.. وقمت بالتقديم في قرعة الحج الخاصة بنقابة الصحفيين ولم أكن قد قدمت فيها من قبل فهناك أكثر من 10 آلاف شخص يقدمون بها ومن يذهب للحج 100 شخص فقط"، مضيفًا "قدمت في القرعة وأنا أدعوا الله بكل طاقتي وبكل نيتي وإذا بي تحدث المفاجأة ويتم اختياري في القرعة من الـ 100 صحفي ويؤدي الحج في نفس العام الذي قمت فيها بإنجاز رسالة الدكتوراه".
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن "الحداد يقول لي أنه أثناء الحج كنت أبكي من عطاء الله الكبير لي وكنت "مكسوف" من كثرة عطاء الله لي وفضله علي"، ناصحًا محبيه بالعيش مع عطاء وفضل الله فإنه فضل واسع ولا تقوموا بالتضييق على أنفسكم فإن من أسماء الله الحسنى "الواسع" واسع العطاء وواسع الملك سبحانه وتعالى.
اقرأ أيضا:
تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك اقرأ أيضا:
كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟ اقرأ أيضا:
تعلم من النبي الكريم صناعة الأمل وصناعة الإصرار.. هذا ما فعل