أخبار

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

حين يكون الباطل جليًا.. ولا يراه الناس!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 04 اغسطس 2020 - 01:21 م


أتدري عزيزي المسلم، حين يكون الحق واضحًا وضوح الشمس، وبعض الناس لا تراه أبدًا، أو بالأصح لا تريد رؤيته !.. هنا كيف تتصرف في مثل هذا الموقف؟.

هل تحرق أعصابك ودمك في إثباتات ونظريات وشواهد تصرخ بها بأن هذا هو الحق .. وأي حق؟.. هل ما يتماشى مع وجهة نظرك؟.. بالتأكيد لا، وإنما الحق هو من أوصى به الله عز وجل، وجاء في الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة، وما تتفق معه الأخلاقيات والمبادئ.. أي أن الحكم يكون لما يتوافق وشرع الله عز وجل، وليس ما يتوافق وشرعك أنت أو وجهة نظرك وفقط!


هكذا تكون النتيجة


إذا اتفقت رؤياك في الحق مع رؤى الله عز وجل، سيظهر الفرق جيدًا بين شخص ما تناقشه لأنه يبحث عن الحق واليقين ليتبعه، وآخر الحق لديه معياره الوحيد هو ( أنه لا يخسر أبدًا ) فمنهجه هو هواه .. والذي منهجه هواه .. انساه، فلن يتغير أبدًا، فذلك الذي قال الله عز وجل فيهم: «أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً ».


هذا الإنسان للأسف تراه يصدق نفسه جدًا، لأن كل قدراته وأفكاره يستخدمها لخدمة أهوائه فقط، وأنه دائمًا على حق مهما اختلف معه الناس.. بل أنه لو لم يفعل ذلك فإنه لن يستطيع أن يعيش، وهناك آية تحسم هذا الأمر تمامًا، وهي قوله تعالى: «يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ».. إذا كان هذا هو حالهم مع الله عز وجل وهو الجبار المتعال، فكيف بحالهم مع الناس!؟.

اقرأ أيضا:

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

طبيعة البشر


لذا عزيزي المسلم، فإن إدراكك لطبيعة البشر و تقبلك بأن كل شخص بداخله (الفجور والتقوى ).. وأن هناك البعض من يحركه هواه، بل ويسيطر عليهم دائمًا، حتى لو أصبحوا ظالمين أمام الناس، فإن هذا لاشك يسهل عليك كثيرًا الأمر، بل ويقصر عليك المسافات والصدمات التي قد تنتج عن ذلك..

ومع مرور الوقت تستطيع فهم كيف تستهلك طاقتك مع من ومتى وكيف؟ .. وأيضًا متى توفرها لنفسك .. كما تعلم أن هناك أمورًا لا فائدة منها .. وهذا بالتأكيد ليس إحباطًا وإنما وعي وترشيد للطاقة.

الكلمات المفتاحية

الحق الباطل طبيعة البشر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أتدري عزيزي المسلم، حين يكون الحق واضحًا وضوح الشمس، وبعض الناس لا تراه أبدًا، أو بالأصح لا تريد رؤيته !.. هنا كيف تتصرف في مثل هذا الموقف؟.