أخبار

نسى الإمام الجهر بتكبيرة الإحرام ثم تذكر فجهر بها.. فما الحكم؟

السهر والأكل في أوقات متأخرة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

6 أشياء توقف عن فعلها بعد سن الـ 60

هل تعظم أصحاب الفكر والعقل؟ أم تنافق أصحاب المال والسلطة؟

عجائب العباد.. لن تتخيل ما وقع مع "معروف الكرخي"

"إنا كفيناك المستهزئين".. كيف رفع الله ذكر نبيه ووقاه حقد أعدائه؟

أقل البر ألا تضر.. امتنع عن أذية الغير فهذه بداية الطريق

صاحب المعروف رد إليه جميله.. وصاحب الدناءة تكفيه دناءته

كيف أحسن إلى جاري؟.. تعرف على أسهل الوسائل

ما أحسن الظن بالله.. مواعظ وبشريات تبكي لها القلوب

كيف أفك السحر والأعمال؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 05 اغسطس 2020 - 09:03 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: أشعر بأني مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟


وأجابت دار الإفتاء المصرية بأنه "ينبغي أن يكون المسلم صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله تعالى، وعمارة الأرض، وتزكية النفس، ولا ينبغي له أن ينساق وراء عقلية الخرافة التي تقوم على الأوهام والظنون، ولا تستند إلى أدلة وبراهين".

وأضافت: "وقد كثر في زماننا هذا بين المسلمين شيوع عقلية الخرافة، وانتشر إرجاع أسباب تأخر الرزق وغير ذلك من ابتلاءات إلى السحر والحسد ونحو ذلك".

وتابعت: "والصواب هو البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه الظواهر، ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذي أقام الله عليه مصالح العباد، وعلى المسلم أن يستعين بالله في ذلك، كما ينبغي عليه أن يزيد من جانب الإيمان بالله والرضا بما قسمه الله له".

مع ذلك، قالت دار الإفتاء: "ولا يعني هذا الكلام إنكار السحر والحسد، فإنه لا يسع مسلمًا أن ينكرهما فقد أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم بوجودهما؛ فقال سبحانه: ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾ [البقرة: 102]، وقال عز وجل: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، وأخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سنته الشريفة بوجودهما؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ» رواه النسائي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ...» متفق عليه.

واستدركت: "لكن المنكر هو الإسراف في ذلك حتى غدا أغلب من يزعمون أنهم يعالجون من السحر من المدعين المشعوذين المرتزقة، وأغلب من يظنون أنهم من المسحورين هم من الموهومين".

وخلصت دار الإفتاء إلى أنه "على كل حال، فمن لم يجد مبررًا منطقيًّا لما يحدث له، وغلب على ظنه أنه مسحورٌ أو نحوه، فليتعامل مع ذلك بالرقى المباحة والتعوذ المشروع؛ كالفاتحة، والمعوذتين، والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

اقرأ أيضا:

نسى الإمام الجهر بتكبيرة الإحرام ثم تذكر فجهر بها.. فما الحكم؟


الكلمات المفتاحية

السحر الأعمال دار الإفتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: أشعر بأني مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟