أخبار

أكثر الأعراض شيوعًا لوجود مشكلة في القلب التي يتجاهلها الناس

أفضل النصائح لتجنب مشاكل الأوتار

8طاعات تساعدك علي تليين قلبك ودخول قلوب الآخرين .. "ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

سنة نبوية تبدأ بها يومك تفتح لك الطريق وتحفظك حتى تعود

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

من هو الديوث.. ولماذا هو مذموم؟

القبر.. فكر فيه بطريقة مختلفة.. كيف تجعله روضة من رياض الجنة؟

لسانك جنتك ونارك.. كيف تحفظه؟

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

حين تظن أنه من أهلك.. فيخذلك

بقلم | عمر نبيل | الخميس 06 اغسطس 2020 - 11:41 ص


العشم.. هذا الفعل الذي يعتمد عليه كثير من الناس في الوثوق ببعضهم البعض، لكن أحيانًا، وإن شئت قل غالبًا، يكون الرد صادمًا، لذا على كل إنسان أن يتعشم لكن بتعقل، وبعد دراسة متأنية بأن من سيتعشم فيه، لا يمكن أن يرده..

إذ يروى أن العرب قديمًا كانوا حينما يقيمون الأفراح، يوزعون اللحم داخل رغيف من الخبز.. وأحيانًا كان يجد صاحب الفرح أن اللحم قد لا يكفي الحضور، فيلجأ إلى طريقة غريبة، وهي أن يلف بعض الخبز في بعضه وليس به أي لحوم، ويعطيه لأهله وأقربائه، تعشمًا فيهم بأنه سيفهمون المقصد ولن يحرجه أحدهم وسيسترون عليه ليوفر اللحم للغرباء..

إلا أنه ذات مرة وكان أحدهم يوزع الخبز فارغًا فأعطى رغيفًا لأحدهم، وهو يحسن الظن به أنه سيفهم القصد من ذلك، وإذ به يناديه أمام الناس قائلا: (يا أبا فلان الخبز بدون لحم).. فرد عليه صاحب الفرح بقول ظل مشهورًا بين الناس حتى يومنا هذا: (أتأسف لك.. فقد ظننتك من أهلي).

اقرأ أيضا:

8طاعات تساعدك علي تليين قلبك ودخول قلوب الآخرين .. "ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

الخداع في البشر


في زماننا الحالي، كم انخدعنا بأشخاص كنا نعتقد أنهم منا، وسيردوا غيبتنا ويحموا ظهورنا ويخلصوا لنا .. فصدمنا بردة أفعالهم.. لذا على الجميع أن يتأكد جيدًا على من يوزع الخبز؟.. هل من الأهل بالفعل أم لا؟


قد يكون هناك بعض العشم الزائد الذي يعرض صاحبه للحرج، لذلك تحدث القرآن الكريم، عن ضرورة فهم المقاصد، وطريقة التعامل بين الناس، وأن يكون هناك حدود، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات الأسرية، فهذا العشم الزائد، لاشك مرفوض لأنه يجعل الشخص يخترق خصوصيات الآخرين الذين يحبهم ويحبونه.

وفي ذلك يقول الله تعالى :« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا».


عشم النبي


إذا تدبرنا جيدًا حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، سنجد أنه تعشم في أناس تم اختيارهم بطريقة غير عادية، فحينما أراد أن يهاجر اصطحب معه، الصديق أبي بكر، وهو يعلم تمامًا أنه لن يخذله، فليس من العيب التباطؤ في اختيار من تعتمد عليه ويساندك، لأن الخذلان أمر قاتل، يأخذك إلى حيث لا تتوقعه.

 يقول الله تعالى: « الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ».

الكلمات المفتاحية

الخداع في البشر النبي وأبوبكر العشم الزائد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled العشم.. هذا الفعل الذي يعتمد عليه كثير من الناس في الوثوق ببعضهم البعض، لكن أحيانًا، وإن شئت قل غالبًا، يكون الرد صادمًا، لذا على كل إنسان أن يتعشم لك