أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

حين تشعر بأنك قللت من نفسك أمام الناس؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 07 اغسطس 2020 - 09:23 ص

«هل قللت من نفسي أمام الناس»؟.. سؤال يشعر به كثير من الناس في بعض المواقف، وبالفعل هناك بعض المواقف التي تشعر فيها أنك تتعرض للذل.. بل أنك بالفعل (تذللت).

وهنا توقف قليلاً، وإياك أن تحسبها هكذا، لأن المواقف لا تبنى أو تفسر هكذا، وإنما تفسر بحسب قربك أو علاقتك بالآخر، أو من حضر هذا الموقف.

فإذا كان ابناؤك أو أشقاؤك أو زوجتك أو أهلك، أو أصدقاؤك المقربون، فالأمر هنا كما يقول الناس (في بيتها).. لكن إذا كان تصرفك أنان غرباء، عليك أن تراجع نفسك جيدًا، لكن ليس معنى ذلك أن تحبسها أو تقضي عليها.

لوم النفس


هناك بعض الناس، طوال الوقت يلومون أنفسهم، فإما يحرم نفسه من ردود أفعال طبيعية لو لم يفعلها يتألم أكثر، وإما يحرم نفسه من قرارات مهمة أو فرص قد لا تتكرر .. تحت مسمى (أقلل من نفسي)!

والسؤال هو كيف بالأساس تقلل من نفسك ؟.. من المهم جدًا أن تجيب على هذا السؤال بنفسك، لترى ما هي الأشياء التي توصلك لهذه الدرجة..


فما هو المعيار الذي تقيس عليه إذا كنت (قليلا) أو (كبيرا) .. هل المعيار أن تحافظ على كرامتك ؟.. قد يكون الأمر ليس له أي علاقة بالكرامة من الأساس، وأنت هنا تفسر الأمور بشكل خاطئ، ولا يزيد عن كونها حساسية مفرطة أو قلة ثقة في نفسك لا أكثر..

اقرأ أيضا:

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

كيف تفرق بين الثقة وعدمها؟


قد يسأل أحدهم وكيف أفرق بين أن ما يحدث حساسية مفرطة أو بالفعل يمس كرامتي؟.. الفرق واضح جداً .. ستعرفه في إجابة لسؤال تسأله لنفسك في كل فعل أو رد فعل أو قرار أو أي تصرف يحيرك .. هو ما هي مركزيتي في هذا الفعل .. هل هو الله عز وجل، أم الناس ؟.


بمعنى لو فعلت هذا الأمر، هذا القرار، أو قلت هذه الكلمات، أو قمت بمبادرة ما.. هل تفعلها من باب استغناء وقوة، وأن المتحكم في كل شئ هو المولى سبحانه وتعالى .. وأن الذي أمامك هو مجرد أداة من أدواته، وكل ما تفعله هو أنك تستنفذ سُبل السعي.. وتجرب وتتعلم وتفهم وتعي.. بمنتهى القوة والاستغناء .. وأنه ليس هناك أي شرك خفي مع الله عز وجل.. أمر ما تريده جدًا، لكن لا تتعلق به، وإنما تلجأ إليه من هذا الباب وفقط؟

لو أن هذه هي مركزيتك .. إذن لن تقلل منك البتة، لأن الله سيرفع من قدرك لاشك، لكن لو كان تفكيرك بعيد عن ذلك، وأن ما يسيطر عليك هو كلام الناس وخلافه.. (يفتكروني إيه .. هيقولوا عليه إيه .. شكلي وحش .. خايف يكسفوني .. يرفضوني .. يفتكروني قليل ).. فهذا الأمر ليس مجرد حساسية مفرطة، وإنما قلة ثقه بالنفس .. أو بالأصح قلة إيمان.. وهنا وجب التوقف وإعادة التفكير بجدية في الأمر.

الكلمات المفتاحية

حين تشعر بأنك قللت من نفسك أمام الناس؟ كيف تفرق بين الثقة وعدمها؟ لوم النفس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled «هل قللت من نفسي أمام الناس»؟.. سؤال يشعر به كثير من الناس في بعض المواقف، وبالفعل هناك بعض المواقف التي تشعر فيها أنك تتعرض للذل.. بل أنك بالفعل (تذل