ابن خالتي أناني لا يهمه سوى مصلحته، فقد بعد عني بمجرد زواجه، مع العلم أنني كنت السبب الرئيسي في زواجه بهذه الفتاة، حزنت كثيرًا لأنني لم أجده في مواقف كثيرة كنت أحتاجه فيها، المهم بعد مرور ٤ سنوات بدون أي تواصل، وجدته يكلمني بعدما خطبت فتاة والدها غني ويعمل بنفس المجال الذي طالما طمح ابن خالتي بالعمل به، وسألني عنها وعن والدها، وتقريبًا كل يوم يكلمني ليعرف أخباري وفي النهاية يريد أن يتعرف على حمايا؟

(ت. ع)

يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:

التمسك بأشخاص لا يهمهم راحتك من أكبر الجرائم في حق نفسك، هؤلاء الأشخاص يعلمون جيدًا أنك لن ترفض طلبهم، فيطلبون منك الكثير ولا يحترمون خصوصياتك ولا حياتك الشخصية.

يجب تجنب مثل هؤلاء وتجاهلهم تماما، فالتجاهل يعيد الأشخاص لمكانهم الطبيعي فلا ترهق نفسك بالجدال حتى ولو كنت على حق.

لا تعاتب ولا تجادل فقط، ارحل في هدوء، وبعدها سيشعرون بقيمتك وسيعتذرون منك، ووقتها أنت تقرر إذا كنت ستقبل التعامل وإعطاء فرصة جديدة أم تكتفي وتبعد عنهم في سبيل راحتك النفسية.

اقرأ أيضا:

غير نظرتك للابتلاء.. ظاهرة عقاب وباطنه الرحمة!