أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

هل يمكن للإنسان أن يموت بلا سبب ولا مقدمات؟ وما هو موت الفجأة وحكمته؟

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 12 اغسطس 2020 - 06:40 م

هل يمكن للإنسان أن يموت بلا سبب ظاهر؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: إن أجل الإنسان محدود لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يمكن موت أحد قبل أجله، فقد قال الله تعالى: فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف:34}، وقال تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا {المنافقون:11}.

فإذا حان موت العبد أماته الله بحسب ما قدر له، فقد يموت من غير علة، وقد يموت بحادث سير، أو قتل، أو مرض، أو غير ذلك، جاء في فتح الباري لابن حجر: قوله: باب موت الفجاءةِ البغتةِ. قال ابن رشيد: هو مضبوط بالكسر على البدل، ويجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف. أي: هي البغتة، وهي الهجوم على من لم يشعر به. وموتُ الفجأة وقوعه بغير سبب من مرض، وغيره.

موت الفجأة

وفي فتوى سابقة قال علماء إسلام ويب: روى الإمام أحمد في المسند عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة، فقال: راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر.
وقد اختلف أهل العلم في صحة وضعف هذا الحديث، فقد صححه العراقي في تخريج الإحياء والسخاوي في المقاصد الحسنة، وضعفه الهيثمي في المجمع، فذكر أن في سنده متروكاً، وقد رجح ضعفه الشيخ الأرناؤوط والشيخ الألباني، وورد في حديث أبي داود: موت الفجأة أخذة أسف. صححه النووي والألباني.

وقد وفق أهل العلم بين الأحاديث المفيدة للاستعاذة من موت الفجأة، وبين هذا الحديث والأحاديث المفيدة لشهادة بعض من ماتوا فجأة كصاحب الهدم والحرق والغرق والمفيدة لكونه راحة للمؤمن، فذكروا أن موت الفجأة بالنسبة لأهل مراقبة الله المستعدين للموت فيه تخفيف عليهم، وراحة لهم حيث لا ينالون مرضاً.

وأما أصحاب الغفلة الذين يحتاجون للتوبة واستحلال من له حق عليهم، فإنه يخاف عليهم من أن يكون أخذ أسف، حيث لم يتركوا حتى يتوبوا ويستعدوا للآخرة ولم يمرضوا حتى يكفر المرض بعض ذنوبهم.

اقرأ أيضا:

ما الحكمة من تنوع الأذكار عند الفراغ من الطعام؟

اقرأ أيضا:

هل صح أن كُلْثُومُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ دعت أن يرزقها الله بزوج يصب عليها الخير صبا؟

الكلمات المفتاحية

الموت موت الفجأة الغريق المحروق الأجل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أجل الإنسان محدود لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يمكن موت أحد قبل أجله، فقد قال الله تعالى: فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْ