أخبار

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

خبير بريطاني : العالم علي أعتاب كارثة معلوماتية .. هذه تفاصيلها

بقلم | علي الكومي | الجمعة 14 اغسطس 2020 - 11:32 م

حذر ميلفين فوبسون  الاستاذ بجامعة بورتسموث البريطانية من أن استمرار ازدياد مخزون المعلومات في الوسائط الرقمية بنفس الوتائر الحالية غير ممكن ، وبعد 350 سنة ستعادل كمية المخزونات عدد الذرات على الأرض.

وتفيد مجلة بأنه وفقا لميلفين فوبسون، ، " يبدو أنه ليس بالإمكان وقف نمو المعلومات الرقمية، استنادا إلى وثائق ومصادر أخرى خاصة بدراسات البيانات الضخمة، التي 90% منها ظهرت خلال السنوات العشر الأخيرة".

 واقع الانتاج المعلوماتي في العالم 

ويذكر أن العالم ينتج 1021 بيت من المعلومات في السنة، ويزداد معدل إنتاجها  بنسبة 20% سنويا. فإذا استمرت هذه الوتيرة خلال المئة سنة المقبلة فإنه بعد 300 سنة ستتجاوز الطاقة المطلوبة لتوليد هذه البيتات، إجمالي ما تستهلكه البشرية من الطاقة حاليا.

ولن يساعدنا التحول إلى استخدام التقنيات الموفرة للطاقة في الحفاظ على هذه الوتائر. لأنه إضافة إلى الطاقة نحتاج إلى مواد لأجهزة الذاكرة، فمثلا لنفترض نحتاج لحفظ بيت واحد إلى ذرة واحدة، وفي حالة الزيادة بنسبة 20% سنوياـ فإنه بحلول عام 2370 سيصبح عدد البيتات أكبر من عدد الذرات على الأرض.

وهذا يعني أن البشرية لا يمكنها توجيه جميع مواردها لإنشاء وتخزين البيانات. وبمعنى آخر، سينتهي هذا النمو قريبا. ومن أجل تأجيل هذه النهاية، يبتكرالعلماء تكنولوجيات لمعالجة البيانات وتسجيلها في الحمض النووي بدلا من الأنابيب النانوية، وبالطبع مع ذلك ستحل النهاية عاجلا أم آجلا.

وتجدر الإشارة، إلى أنه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها البشرية مثل هذه المشكلة. فعلى سبيل المثال خلال أعوام 1750-1950، كان عدد المجلات العلمية في العالم يتضاعف كل 15 سنة. أي أنه بهذا الوتيرة كان عددها سيصل عام 2010 إلى 1.6 مليون مجلة. ولكن بدلا من ذلك كان عددها 14-16 ألف مجلة في عام 2001. 

انخفاض العاملين في الحقل المعلوماتي 

وبحسب الخبير البريطاني ميلفين فقد شهد  النصف الثاني من القرن العشرين،  انخفاضا عدد العاملين في قطاع العلم، وانخفضت مخصصات البحوث العلمية في الناتج المحلي الاجمالي في البلدان المتطورة.

ولم يتوقف تطور البشرية عندما تجاوزت هذه الحدود، ولن يتوقف بسبب عدم إمكانية تخزين البيانات بالوتائر الحالية، مع أن العالم بلا شك سيشهد تغيرا ما.

اقرأ أيضا:

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض



الكلمات المفتاحية

العالم والمعلومات العالم وكارثة معلوماتية انخفاض العاملين في الحقل المعلوماتي تراجع في الانتاج المعلوماتي خبير بريطاني

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ن العالم ينتج 1021 بيت من المعلومات في السنة، ويزداد معدل إنتاجها بنسبة 20% سنويا. فإذا استمرت هذه الوتيرة خلال المئة سنة المقبلة فإنه بعد 300 سنة ست