ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف برنامجًا إلكترونيًا تُنفذ من خلاله واعظات الأزهر خططها التوعوية والدعوية، حيث يتم اعتماد هذا البرنامج للعمل ضمن خطة العمل الرسمية من خلال مجموعة من المنصات شبكات التواصل الاجتماعي  التي تحقق الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، ومنها: (مايكروسفت تيمز، واتساب، فيس بوك، تويتر، تيليجرام، انستجرام)، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود التوعوية الإلكترونية خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.

وقال د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن البرنامج يستهدف تيسير عملية التواصل بين واعظات الأزهر وبين الجمهور خاصة من السيدات عبر منصات التواصل الإلكتروني المختلفة وعلى مدار اليوم، لتلبية احتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع خاصة وأنه يقع عليهن أدوار متعددة تحتاج إلى معرفة مستمرة بكل القضايا الحياتية والمجتمعية والأسرية، بما يمكن هذه الشريحة من القيام بهذا الدور كما ينبغي فعليهن يقع عبء تربية وتأسيس الأبناء ممن يمثلون لبنة بناء المجتمع.

واعظات الازهر ورسالة وعظية أسبوعية

فيما أضافت د. إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، أن خطة العمل في البرنامج الإلكتروني تعتمد على قيام الواعظات بنشر رسائل توعوية ودعوية أسبوعية من خلال مجموعة من المحاور، منها: أن تتناول الواعظة من خلال محور "أئمة الأزهر" شخصية أزهرية من العلماء الأجلاء للحديث عن رحلتها العلمية، ومؤلفاتها وإسهاماتها في نشر الدعوة، 

أما المحور الثاني فتقوم الواعظات من خلاله بدوري تعريفي للإعلان عن الخدمات التي تقدمها مناطق الوعظ كخدمة لجان الفتوى الفرعية في مراكز الجمهورية وتوجيه الجمهور لأماكنها، بالإضافة إلى لجان الوفاق الأسري ولم الشمل وكذلك التعريف بالخدمات التي تقدمها اللجنة والإعلان عن اليوم الذي تتواجد فيه الواعظة داخل اللجان، كما تتلقى الواعظة الأسئلة الموجهة من الجمهور والرد عليها ومتابعتهم فيما يتعلق بهذه الخدمات.

اقرأ أيضا:

كيف أكون من المحسنين.. هذه بعض الوسائلوتابعت أنه من ضمن محاور البرنامج الإلكتروني أيضًا أن تقوم واعظات اللغات الأجنبية بترجمة الموضوعات التي تتناولها الواعظات إلى اللغة الإنجليزية لنشرها على الصفحة الرسمية لواعظات الأزهر الشريف، ليستفيد منها الناطقين بغير العربية، بالإضافة إلى قيام الواعظات بتقديم ملخص عن العدد الشهري لمجلة الأزهر وأبرز المقالات الواردة فيها والقضايا التي تناقشها في كل عدد.