أخبار

10 مفاتيح للفرج تخلصك من كل كرب وضيق وتفتح لك أبواب الخير واليسر

كيف أختار الصحبة الصالحة؟ .. د. عمرو خالد يجيب

كم لله من عبد صالح لا تعرفه.. حكايات مبكية

كيف تعالج نفسك من السحر بالقرآن الكريم؟

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

ما حكم إنفاق الزوج على زوجته التي غادرت المنزل إلى بيت أبيها؟

النبي في اجتماعات مجلسه العسكري.. كيف يتخذ القرار؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 19 اغسطس 2020 - 02:54 م
كان النبي صلى الله عليه وسلم هم القدوة في كل شيء لأمته، حتى في اتخاذ القرارات العسكرية الخطير ة، حيث كان يشاور صلى الله عليه وسلم صحابته في الحرب، بالرغم من أنه مؤيد من السماء.

المشاورة في قرارات الحرب:

وقد كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور في الحرب فعليك به.
وعن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه فقام سعد بن معاذ- رضي الله تعالى عنه- فقال: إيانا تريد يا رسول الله، والله لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد- قرب الحبشة- لفعلنا فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا.
وعن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: ما رأيت أحدا قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا:

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

المبايعة في الحرب:


يقول الصحابي سلمة بن الأكوع- رضي الله تعالى عنه- : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خفّ الناس قال: يا ابن الأكوع، ألا تبايع قال: قلت يا رسول الله، قد بايعت، قال: وأيضا قد بايعته الثانية، فقلت: يا أبا مسلم، على أي شيء كنتم تبايعون؟ قال على الموت.
وروى مجاشع بن مسعود الأسلمي- رضي الله تعالى عنه- قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة فقال: إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير.
وقال أنس- رضي الله تعالى عنه- كانت الأنصار يوم الخندق تقول:
نحن الذين بايعوا محمدا .. على الجهاد ما بقينا أبدا
وقال ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- رجعنا إلى العام المقبل ما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها، كانت رحمة من الله فسألت نافعا، على أي شيء بايعهم؟ قال: بايعهم على الموت، قال: لا بل بايعهم على الصبر.
كما قال الصحابي جابر عن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، وقال: بايعناه على أن لا نفر، ولم نبايعه على الموت.
وعن معقل بن يسار- رضي الله تعالى عنه- قال: لقد رأيتني تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس وأنا رافع غصنا من أغصانها على رأسه، وتحتها أربع عشرة ومائة، قال: لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على أن لا نفر.


الكلمات المفتاحية

المشاورة في قرارات الحرب المبايعة في الحرب النبي واتخاذ قرار الحرب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان النبي صلى الله عليه وسلم هم القدوة في كل شيء لأمته، حتى في اتخاذ القرارات العسكرية الخطير ة، حيث كان يشاور صلى الله عليه وسلم صحابته في الحرب، بال